طرق لكشف الكاذبين من حولكِ

2 صور

الحديث مع الآخرين أو سؤالهم عن شيء ما قد يرتبط بكِ أو يرتبط بمصلحة عامة يجرهم للكذب أحيانًا أو عدم قول الحقيقة، فعند حديثك مع الآخرين، بمقدوركِ اكتشاف ما إن كان الذي تتحدثين إليه يتصرف بالقليل من الكذب أم غير ذلك، حيث ستخبركِ الأخصائية النفسية، ضحى الوافي، بالطرق التي يمكنك من خلالها كشف الكذَّابين من حولك من خلال التالي:

النظرات: الشخص الذي لا يصدُق بالحديث لن يطيل النظر إلى عينيك، بل في الواقع لن ينظر أبدًا إليهما، وإن حدث ذلك، ستجدين أنه يتعامل بسرعة فائقة أثناء النظر إليكِ.


الجسد: الشخص الكاذب في الغالب لن يتوافق الحديث مع جسده، وسنجده يحك أنفه كثيرًا، إضافة إلى حركته المستمرة والدوران حول المكان نفسه.


الوجه: إيماءات وتغيرات وانفعالات الشخص الكاذب لن تكون متوافقة مع ما يتحدث به أو مع المشهد الذي يقوله؛ لأنه لم يعشه في الواقع، ولم يمر بحادثة كالتي يتحدث بها.


الحديث: الكاذب يتهرب من الأسئلة الموجهة إليه، إضافة إلى تردده الواضح أثناء الإجابة، كما أنه يحاول الهروب من الموضوع الذي يزيد من نسبة التوتر لديه.


تكرار الكلمات: ستجدين أن الشخص غير الصادق في حديثه يقول كلمة «أنا» كثيرًا، بالإضافة إلى عبارات: «أنا صادق»، «أنا أقول الحقيقة»، «أنا لا أحب الكذب تمامًا في حديثي».


التفكير: سنجد من يكذب ويراوغ في حديثه يتردد ويفكر كثيرًا بالإجابة قبل النطق بها، أو يتردد في إجابته، ويصاب بـ«التأتأة» أثناء الحديث.


العصبية الواضحة: إذا قمت بتوجيه أسئلة عديدة للشخص الكاذب، ستجدين أنه يصاب بعصبية كبيرة، مما يؤدي ذلك إلى المنازعة فيما بينكما، كما أنه سيتهمك بأنك لا تثقين في مدى مصداقيته.


التوتر والخوف: الكاذبون دائمًا يشعرون بالخوف من أي شخص غريب قد يواجهونه أو بالتوتر الذي قد يصيبهم أثناء لقائهم مع أي شخص ليسألهم عن أي أمر يتعلق بحياتهم العملية والعلمية.


التحدث بسرعة: عند التحدث بسرعة والرغبة في إنهاء الحديث الذي لديه أو عدم السماح بإلقاء أي استفسار عليه وطرح تساؤل عليه، فهذا في الواقع يعكس مدى عدم صدقه أو مراوغته في حديثه.