أصدرت الملحقية الثقافية السعودية في الأردن، العدد السابع من مجلة "إضاءات ثقافية"، الذي يتضمن عدداً من مقالات الرأي في مختلف الشؤون الثقافية والفكرية، بالإضافة إلى عدة تغطيات للمشاركات السعودية الثقافية بالمناسبات المختلفة، ورؤية خاصة للإحتفالات التي أسعدت الشعب والجالية السعودية في الأردن وخارجه.
وافتتح العدد السابع من المجلة، سعادة الملحق الثقافي السعودي الأستاذ راشد بن عبد الله بن سعد النابت، المشرف العام على المجلة بكلمة افتتاحية جاء فيها "تُطلّ عليكم إضاءات ثقافية في عددها السابع لتضع بين يدي القارئ العربي مجموعة من المقالات والزوايا الثقافية التي تعبر عن رأي كاتبيها في محاولة منهم لإغناء المشهد الثقافي العربي، وحيث إن للثقافة روافد وموارد عديدة، فإن ثقافة الأفراد تأتي لتشكل ثقافة مجتمعاتهم المتنوعة".
وأضاف النابت أن "هذا العدد من "إضاءات ثقافية" جاء ليغطي فعاليات الاحتفال بيوم ليس كباقي الأيام... يوم دونه التاريخ العربي والإسلامي والعالمي ليكون ذكرى متكررة في كل عام يحتفل به القاصي والداني، هو يوم الوطن يوم التوحيد، كانت مملكتنا - مملكة العز والفخار - على موعد مع سجل مشرف من الإنجازات التي توَّجتها الاحتفالات بذكرى اليوم الوطني السعودي السابع والثمانين، والذي هو ذكرى لليوم الذي وحدَّت فيه المملكة العربية السعودية في كيان واحد حيث أعلن فيه المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عن توحيد جميع أجزاء الوطن وإعلان قيام المملكة العربية السعودية، وبهذه المناسبة عمدت سفارة خادم الحرمين الشريفين إلى إقامة حفل مهيب حضره عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية في العاصمة الأردنية عمان".
وكانت الملحقية الثقافية السعودية قد نظمت معرضاً خاصاً خلال الحفل الذي أقامته سفارة خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين تضمن عرضاً توضيحياً عن إنجازات المملكة وتوضيح دور المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، والحديث عن أهم الإنجازات والاختراعات التي توصل إليها الشباب السعوديون بالإضافة إلى اهم المناطق السياحية التي تم اختيارها في القائمة الرسمية للتراث العالمي، هذا وقد حظي المعرض بحضور مميز لكبار الشخصيات والمسئولين والحضور.
وجاء في العدد الجديد تغطية أول مشاركة سعودية في مهرجان جرش للثقافة والفنون، وهو أبرز المشاهد الثقافية والفنية في الأردن وعلى مستوى الوطن العربي، نظراً لعمق وعراقة الرسالة الحضارية التي يبثها، وقد كان لمشاركة الملحقية الثقافية السعودية، وبدعم مباشر من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، حضور مميز فـي هذا المهرجان، أكد على موقعها الحضاري في رعاية الثقافة والفن والأدب والشعر والتراث والأصالة في المهرجانات الثقافية المتنوعة.
وشاركت للمملكة العربية السعودية في مهرجان جرش 2017 بفرقة "الدرعية" التي قدمت ألواناً من فنون "العرضة" التي صدحت بأهازيج وأشعار عن تاريخنا العريق حيث تزاحم الزوَّار والحضور لرؤية عرض الفرقة، وبالإضافة إلى فرقة "الدرعية"، شاركت الفرقة الموسيقية السعودية على المسرح الشمالي بجرش لتعبر عن متانة الوشائج والعلاقات والروابط بين تراثي البلدين الشقيقين، وقد استطاعت الفرقة الموسيقية أن تطرب جمهورها على ألحان مجموعة من الأغنيات السعودية المتميزة، كما تضمن المهرجان مشاركة مميزة لمجموعة من الشعراء السعوديين ضمن أمسيات شعرية عقدت على المسرح الشمالي وفي مدينة عمان وذلك ضمن حضور مميز لمحبي الشعر السعودي.
كما جاءت مشاركة الملحقية الثقافية السعودية في ركنها الخاص في "شارع الأعمدة" في زاويتها الخاصة التي احتوت على معروضات افتتحها صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، الذي كان لتواجد سموه الكريم سواء في افتتاح المهرجان، أو الإشراف على مشاركة الملحقية، الأثر الكبير في نجاح هذه المشاركة.
وغطى العدد السابع رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن احتفالات الملحقية الثقافية بالطلبة المتفوقين وذوي الاحتياجات الخاصة وأطباء الإمتياز، حيث أقامت الملحقية حفلاً تكريمياً وجائزة الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود للتفوق الدراسي، والتي تمنح سنوياً للطبة المتميزين أكاديمياً وبحضور مميز لعدد من رؤساء الجامعات الأردنية والدبلوماسيين العرب والمثقفين والإعلامين بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة المتفوقين.
كما تم عرض مشاركة الملحقية الثقافية في معرض الجاليات الذي أقيم في أغلب الجامعات الرسمية الأردنية، حيث نظم الطلبة السعوديون إشراف مباشر من الملحقية جناحاً خاصاً بالمملكة العربية السعودية، وانطلاقاً من حرص الملحقية على المشاركة في الاحتفالات التي تعمق أسس ثقافتنا العربية الأصلية، أقامت احتفالاً سنوياً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق يوم 18 كانون الأول من كل عام.
كما غطى العدد السابع معرض الشارقة الدولي للكتاب، بالإضافة إلى معرض عمان الدولي للكتاب، الذي يشكل إضافه مميزة لقطاع الثقافة في الأردن، ومن جانب آخر كان هناك تغطيات لجهود الملحقية من خلال زياراتها الميدانية المستمرة للطلبة السعودين، والتي يقوم بها سعادة الملحق الثقافي والمشرفون الدارسون في الملحقية إلى جميع الجامعات الأردنية ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى ذلك فإن الملحقية تسعى لتأصيل العلاقات الثقافية ما بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، وهذا الحضور الدائم مؤشر على الحيوية التي يحتاجها الطلبة فتخلق لهم الحوافز وتعمق فيهم روح الطمأنينة وتجعل أجواء التواصل دافئة، فله الشكر والثناء والتقدير. إضافة إلى العديد من المقالات المميزة للعديد من الكتاب والمثقفين والأكاديميين والمفكرين ومشاركات هامة للطلبة في مختلف الموضوعات لتعطي صورة متنوعة عن المشهد الثقافي العربي.
وافتتح العدد السابع من المجلة، سعادة الملحق الثقافي السعودي الأستاذ راشد بن عبد الله بن سعد النابت، المشرف العام على المجلة بكلمة افتتاحية جاء فيها "تُطلّ عليكم إضاءات ثقافية في عددها السابع لتضع بين يدي القارئ العربي مجموعة من المقالات والزوايا الثقافية التي تعبر عن رأي كاتبيها في محاولة منهم لإغناء المشهد الثقافي العربي، وحيث إن للثقافة روافد وموارد عديدة، فإن ثقافة الأفراد تأتي لتشكل ثقافة مجتمعاتهم المتنوعة".
وأضاف النابت أن "هذا العدد من "إضاءات ثقافية" جاء ليغطي فعاليات الاحتفال بيوم ليس كباقي الأيام... يوم دونه التاريخ العربي والإسلامي والعالمي ليكون ذكرى متكررة في كل عام يحتفل به القاصي والداني، هو يوم الوطن يوم التوحيد، كانت مملكتنا - مملكة العز والفخار - على موعد مع سجل مشرف من الإنجازات التي توَّجتها الاحتفالات بذكرى اليوم الوطني السعودي السابع والثمانين، والذي هو ذكرى لليوم الذي وحدَّت فيه المملكة العربية السعودية في كيان واحد حيث أعلن فيه المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عن توحيد جميع أجزاء الوطن وإعلان قيام المملكة العربية السعودية، وبهذه المناسبة عمدت سفارة خادم الحرمين الشريفين إلى إقامة حفل مهيب حضره عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية في العاصمة الأردنية عمان".
وكانت الملحقية الثقافية السعودية قد نظمت معرضاً خاصاً خلال الحفل الذي أقامته سفارة خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين تضمن عرضاً توضيحياً عن إنجازات المملكة وتوضيح دور المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، والحديث عن أهم الإنجازات والاختراعات التي توصل إليها الشباب السعوديون بالإضافة إلى اهم المناطق السياحية التي تم اختيارها في القائمة الرسمية للتراث العالمي، هذا وقد حظي المعرض بحضور مميز لكبار الشخصيات والمسئولين والحضور.
وجاء في العدد الجديد تغطية أول مشاركة سعودية في مهرجان جرش للثقافة والفنون، وهو أبرز المشاهد الثقافية والفنية في الأردن وعلى مستوى الوطن العربي، نظراً لعمق وعراقة الرسالة الحضارية التي يبثها، وقد كان لمشاركة الملحقية الثقافية السعودية، وبدعم مباشر من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، حضور مميز فـي هذا المهرجان، أكد على موقعها الحضاري في رعاية الثقافة والفن والأدب والشعر والتراث والأصالة في المهرجانات الثقافية المتنوعة.
وشاركت للمملكة العربية السعودية في مهرجان جرش 2017 بفرقة "الدرعية" التي قدمت ألواناً من فنون "العرضة" التي صدحت بأهازيج وأشعار عن تاريخنا العريق حيث تزاحم الزوَّار والحضور لرؤية عرض الفرقة، وبالإضافة إلى فرقة "الدرعية"، شاركت الفرقة الموسيقية السعودية على المسرح الشمالي بجرش لتعبر عن متانة الوشائج والعلاقات والروابط بين تراثي البلدين الشقيقين، وقد استطاعت الفرقة الموسيقية أن تطرب جمهورها على ألحان مجموعة من الأغنيات السعودية المتميزة، كما تضمن المهرجان مشاركة مميزة لمجموعة من الشعراء السعوديين ضمن أمسيات شعرية عقدت على المسرح الشمالي وفي مدينة عمان وذلك ضمن حضور مميز لمحبي الشعر السعودي.
كما جاءت مشاركة الملحقية الثقافية السعودية في ركنها الخاص في "شارع الأعمدة" في زاويتها الخاصة التي احتوت على معروضات افتتحها صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، الذي كان لتواجد سموه الكريم سواء في افتتاح المهرجان، أو الإشراف على مشاركة الملحقية، الأثر الكبير في نجاح هذه المشاركة.
وغطى العدد السابع رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن احتفالات الملحقية الثقافية بالطلبة المتفوقين وذوي الاحتياجات الخاصة وأطباء الإمتياز، حيث أقامت الملحقية حفلاً تكريمياً وجائزة الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود للتفوق الدراسي، والتي تمنح سنوياً للطبة المتميزين أكاديمياً وبحضور مميز لعدد من رؤساء الجامعات الأردنية والدبلوماسيين العرب والمثقفين والإعلامين بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة المتفوقين.
كما تم عرض مشاركة الملحقية الثقافية في معرض الجاليات الذي أقيم في أغلب الجامعات الرسمية الأردنية، حيث نظم الطلبة السعوديون إشراف مباشر من الملحقية جناحاً خاصاً بالمملكة العربية السعودية، وانطلاقاً من حرص الملحقية على المشاركة في الاحتفالات التي تعمق أسس ثقافتنا العربية الأصلية، أقامت احتفالاً سنوياً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق يوم 18 كانون الأول من كل عام.
كما غطى العدد السابع معرض الشارقة الدولي للكتاب، بالإضافة إلى معرض عمان الدولي للكتاب، الذي يشكل إضافه مميزة لقطاع الثقافة في الأردن، ومن جانب آخر كان هناك تغطيات لجهود الملحقية من خلال زياراتها الميدانية المستمرة للطلبة السعودين، والتي يقوم بها سعادة الملحق الثقافي والمشرفون الدارسون في الملحقية إلى جميع الجامعات الأردنية ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى ذلك فإن الملحقية تسعى لتأصيل العلاقات الثقافية ما بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، وهذا الحضور الدائم مؤشر على الحيوية التي يحتاجها الطلبة فتخلق لهم الحوافز وتعمق فيهم روح الطمأنينة وتجعل أجواء التواصل دافئة، فله الشكر والثناء والتقدير. إضافة إلى العديد من المقالات المميزة للعديد من الكتاب والمثقفين والأكاديميين والمفكرين ومشاركات هامة للطلبة في مختلف الموضوعات لتعطي صورة متنوعة عن المشهد الثقافي العربي.