"ذا فويس كيدز": فوز كاظم الساهر بالموسم الثاني نتيجة غير متوقعة وتامر حسني يؤكد: حمزة لبيض يستحق الفوز

لحظة فوز حمزة من فريق كاظم
نانسي ولجي وجورج
تامر ونور واشرقت
لين الحايك
حمزة لبيض
ناردين مقدمة "ذا فويس"
لحظة فوز حمزة من فريق كاظم
حمزة وماريا وكاظم
لجنة تحكيم "ذا فويس"
كاظم وحمزة خلال المؤتمر الصحفي
مازن حايك
12 صور

العيون كانت كلها شاخصة على مسرح "ذا فويس كيدز" ليل السبت لمعرفة من سيكون الرابح في الموسم الثاني من البرنامج الذي حظي بمتابعة لم يحصل عليها أي برنامج آخر، وتخطت نسب الفيديوهات على اليوتيوب لبعض المواهب الصغيرة أكثر من 100 مليون.
شكلت لحظة إعلان فوز الطفل المغربي حمزة لبيض باللقب صدمة وفرحة في نفس الوقت أصابت الحاضرين في الستوديو. صدمة لأن النتيجة لم تكن متوقعة أن يكون الرابح للسنة الثانية من فريق كاظم الساهر، وكان حضور حمزة وأسرته خجولاً على "السوشيال ميديا" على عكس باقي زملائه.
قبل بدء الحلقة سرّبت معلومات بين الصحفيين تشير إلى أن اللقب سيكون من نصيب لجي المسرحي من فريق نانسي عجرم، بينما استبعد الأكثرية فوز أشرقت أحمد التي أحدثت ضجة كبيرة منذ دخولها البرنامج. على "السوشيال ميديا". فيما اعتبرت الأكثرية أن نتيجة البرنامج نزيهة خصوصاً وأن حمزة أسر قلوب وأذان الحاضرين في الستوديو وفي البيوت لقوة صوته وإمكانياته، ويمكن وصفه بأنه كان الأقوى والأجدر بنيل لقب "ذا فويس كيدز".
والد أشرقت بقي الأمل لديه موجوداً للحظة إعلان النتيجة لفوز ابنته، ولكنه تقبل الموضوع، وهنأ أهل حمزة بفوز ابنهم، واعتبر أن مشوار أشرقت بدأ الآن ولم ينته مع انتهاء البرنامج. وبفوز حمزة دحضت محطة "ام بي سي" كل الشائعت التي يمكن أن تطالها لناحية أن اللقب هو مداورة بين المدربين وأثبت البرنامج أن الجمهور حينما يقول كلمته يعطيها لمن هو الأقوى برأيه.
وإثر فوزه باللقب، حصل حمزة لبيض على عددٍ من الجوائز العينية والنقدية أبرزها: رحلة عائلية مقدمة من Disneyland® Paris لتصوير أغنية "أميرة ديزني" الجديدة "عيش الحكاية" (Live Your Life)، وذلك في تكريس للشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين Disney و"the Voice Kids"؛ ومنحة دراسية قيمتها 200 ألف ريـال سعودي؛ ورحلة عائلية إلى لندن مقدمة من Wego؛ وتوقيع عقد مع شركة "بلاتينوم ريكوردز" للإنتاج والتوزيع الموسيقي مع إنتاج أغنية خاصة مصوّرة بطريقة الفيديو كليب بعنوان "عيش الحكاية".
في الحلقة المباشرة كانت "سيدتي نت" موجودة ولاحظنا ارتباك المدربين وخوفهم على النتيجة، لاسيما نانسي في البداية حينما بدأت الحلقة بفريق تامر كأنها همست "يا رب"، وكان واضحاً قلقها على كل موهبة حتى ولو لم تكن في فريقها.
كما تضمّنت الحلقة النهائية لوحات غنائية منفردة وأُخرى بصحبة الأطفال قدّمها النجوم – المدرّبون كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني. كما قدّم الأطفال المشاركون في البرنامج لوحة غنائية ساحرة بالتعاون مع Disney، بعنوان "عيش الحكاية" (Live Your Life) ترمز إلى الأمل والتفاؤل بالحياة والمستقبل. وأطلّت الطفلة-النجمة الفائزة بلقب الموسم الأول من البرنامج لين حايك على المسرح، فقدّمت، وسط تفاعل من الحضور والمشاركين، أغنيتها الجديدة بعنوان "عم بِكبَر"، من كلمات أحمد ماضي وألحان زياد برجي وتوزيع الموزع العالمي Motiff وإنتاج بلاتينوم ريكوردز.

بدوره، أعلن حمزة لبيض أنه كان يتوقّع الفوز وينتظره منذ أول مشاركته في البرنامج، رغم أن أصوات بقية المشتركين متميّزة وتنافسية جداً. وشكر كاظم على تلبيته رغبة التواصل مع الفنان الكبير صباح فخري، كما شكر كل من تابع البرنامج وأحبّه، وكل من صوّت له. وأكّد حمزة على أن العمل الفني لن يؤخّره عن الدراسة على الإطلاق، وهو ما شدّد عليه مدرَّبه كاظم الساهر بالقول إن "الأولوية بالنسبة للأطفال هي للدراسة والتعليم، وهذا الأمر يعطيهم القدرة على حسن الاختيار".



أما مـازن حـايك فحاول عدم إقحام ما حصل مؤخراً من تغييرات طالت برنامج "ذا فويس" وعودة أحلام إليه مجدداً، وترك هذا الموضوع لبعد انتهاء مؤتمر "ذا فويس كيدز" فأكّد أن نجاح الموسم الثاني من البرنامج يُضاهي بل يفوق حتى نجاح الموسم الأول، عازياً ذلك لعوامل عدة: "أولها، الخامات الصوتية الاستثنائية المشاركة هذا الموسم، لدرجةٍ بات معها تفضيل أحد المشتركين على الآخر أمراً في منتهى الصعوبة، بل وأصبح خروج أحد المشاركين في أي مرحلة يسبّب "حالة خاصة" تشعل مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات؛ وثانيها يعود لانتشار القنوات العارضة التي هي بمثابة رافعات لنسب المشاهدة؛ وثالثاً، لامتداد أثر نجاح الموسم الأول وانتشاره عربياً وعالمياً، ما جعل الناس أكثر تشوّقاً لمتابعة موسمه الثاني بكل تفاصيله؛ ورابعاً، القيمة الإنتاجية العالية التي نُفّذ بها البرنامج من قبل MBC وفريق الانتاج بقيادة الزميلة سمر عقروق، وTALPA ME ممثلةً بـ رئيسها التنفيذي في المنطقة زياد كبي، وبالطبع لمسات المخرجة جنان منضور. ولعلّ العنصر الخامس وهو "الأكثر رمزيةً" على حد وصف حـايك: "ألا وهو "الأمل" الذي يجسّده الأطفال عموماً، وأطفال the Voice Kids خصوصاً، في منطقة تتعرّض فيها الطفولة لأبشع الإنتهاكات من جراء الحروب والمآسي والنزوح والتهجير وانعدام الأمن التي يمرّ بها عالمنا العربي." وتابع حايـك: "كل ذلك جعل من أطفال "the Voice Kids" أشبه بحمائم السلام وسط عاصفةٍ من جنون الحروب والتطرف والمعاناة والألم. لذا تفاعل الناس معهم كافةً، وتمكّن هؤلاء الأطفال بفضل موهبتهم من جميع مختلف الأطراف والمشارب وأصحاب الآراء المختلفة حول شاشةٍ واحدة قوامها الفن الراقي والطفولة البرئية الحالمة، والروح الرياضية البعيدة عن التعصب من أي نوعٍ كان." ووجه حـايك في ختام كلمته رسالة للجمهور ولأهل الصحافة والإعلام ولجميع متابعي البرنامج: "لنحاول معاً ألاّ نحمّل البرنامج أكثر مما يحتمل، ولنسعى من خلال "the Voice Kids" أن ننشر رسالة محبة وتسامح وسلام لا رسالة عنصرية وانقسام وتفرقة.. دعونا إذاً ننأى بالبرنامج وهيكليّته ونجومه المدرّبين، وأطفاله النجوم اليافعين ومواهبهم الفذّة، عن مفردات التخوين والتآمر والعنصرية والمحسوبيات والإنتماءات المناطقية والدينية والعرقية.. تلك العناصر التي سبّبت ولا تزال المآسي التي نعيشها وتعيشها الطفولة في عالمنا العربي، ولنرفع معاً شعار الفن الراقي والمستقبل المشرق بالأمل والتفاؤل والنجاح والسلام، فهذا هو ما نريده حقاً لأطفالنا".
من جانبها، أشادت نانسي عجرم بالأطفال المشاركين في هذا الموسم، ولفتت إلى "أنني أتمنى لو كانت الحياة كلها في العالم العربي مشابهة لتجربة "the Voice Kids"، كونها بريئة وصافية، وحبذا لو نعيشها كل يوم". وشدّدت على أن "هدف البرنامج هو إدخال الفرحة إلى قلوب الناس. وأجابت نانسي عن سؤال حول ما وُصف بـ "الظلم" الذي وقع على بعض الأطفال، واستبعادهم لمصلحة آخرين، بالقول: "أتمنى ألاّ نحسبها من منطلق ضيّق، فنحن في إطار منافسة شريفة" لافتة إلى أن "قواعد البرنامج وأصوله تقتضي أن نختار صوتين يصلان إلى النهائيات. وتثني نانسي على الإيجابية التي يتعامل بها الأطفال، معتبرة أننا تعلمنا منهم".
أما تامر حسني فاعتَبر أن حمزة لبيض يستحق الفوز، وأضاف: "أشرت سابقاً وأكرِّر ما قلته أنه صوت عبقري". وشدّد تامر على أن "the Voice Kids" يمثّل طاقة نور وأمل في مقابل التوتر الذي يعيشه عالمنا العربي. وأكّد تامر أن هذا البرنامج يعلّم الأطفال معنى الإرادة والطموح ويقوّي لديهم معنى التحدّي بروح رياضية، إذ نحاول أن نعزّز في داخلهم إحساس الفرح عندما يفوز زملاءهم من دون أن يلغي لديهم شعور المنافسة. في مجال متصل، أبدى تامر ترحيباً واسعاً بفكرة تقديم ألبوم غنائي يجمعه بالأطفال الستة المتأهّلين، خصوصاً إذا رحب كاظم ونانسي بالأمر، على أن يكون من إنتاج شركة بلاتينوم ريكوردز.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"