"الترجمة بين المعرفة والإبداع" في فنون الرياض

الدكتور سعد البازعي أثناء المحاضرة
جانب من الحضور
الدكتور سعد البازعي و خلف الثبيتي أثناء المحاضرة
الدكتور سعد البازعي و خلف الثبيتي أثناء المحاضرة
جانب من الحضور
6 صور
ضمن أنشطة جمعية الثقافة والفنون في الرياض، قدَّم "الملتقى الثقافي" محاضرة بعنوان "الترجمة بين المعرفة والإبداع" للدكتور سعد البازعي، وأدار الحوار خلف الثبيتي، الذي وصف المحاضر بأنه علمٌ، يصعب تعريفه، وأنه في مرحلة الثمار، وهي مرحلة العطاء المتنوع والغزير، التي تشمل نشاطات متعددة من تأليف، ونشر باللغتين العربية والإنجليزية، وترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، والعكس.
بعدها بدأ المحاضر البازعي محاضرته، وتحدث بدايةً عن بعض الإشكاليات الرئيسية التي تواجه الترجمة بوصفها نشاطاً معرفياً وإبداعياً, وأشار إلى الجانب اللغوي الذي تؤدي فيه الترجمة دور الكاشف والمعرِّف بالاختلاف بين اللغات بالوقوف أمام مفردات ومفاهيم يصعب نقلها من لغة إلى أخرى، فتصبح بذلك السمات التي تشكِّل خصائص الثقافة المنقول منها والمنقول إليها, وضرب المحاضر أمثلة عديدة على ذلك الاختلاف.
كما توقَّف المحاضر، في الجانب الإبداعي للترجمة، عند نماذج تكشف عن تباين الترجمات بما يوضح تحيُّزات الثقافة سواء من خلال اختيار الضمير الملائم للمخاطب، كما في الترجمات العربية لقصائد شكسبير المعروفة بـ "السونيتات"، أو ترجمات رباعيات الخيام إلى العربية، أو ترجمة المعلَّقات إلى الإنجليزية، إضافة إلى أمثلة أخرى.
واقتبس المحاضر آراء عدد من الباحثين والمفكرين حول الترجمة، منهم فالتر بنيامين، وبول ريكور.
وبعد انتهاء المحاضرة توجَّه الحضور، الذي تفاعل مع المحاضرة، بأسئلة عدة للبازعي.