طبق عربي شهير يستعد لدخول قائمة التراث العالمي في اليونسكو

طبق عربي شهير يستعد لدخول قائمة التراث العالمي في اليونسكو
كسكس-وطاجين
تعد وجبة الكسكسي الشهيرة حكراً على الجزائر، وتونس والمغرب، وموريتانيا وليبيا
الكسكسي هي كلمة أصولها أمازيغية
طبق الكسكسي الشهير
5 صور
يدرس خبراء في دول المغرب العربي، تقديم مشروع مشترك لإدراج طبق «الكسكسي» الشهير في قائمة التراث العالمي التي تعدها منظمة اليونسكو.
ويشتهر المطبخ في البلدان المغاربية بوجبته الشهيرة الأمازيغية، «الكسكسي»، التي تعد حكراً على الجزائر، وتونس والمغرب، وموريتانيا وليبيا.
وقد تجاوزت وجبة «الكسكسي» فضاءات الشعوب المغاربية لتصل إلى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، وكان يُعتقد مثلاً في فرنسا أن المستوطنين الفرنسيين في المغرب العربي، ومن بعدهم المهاجرون واليهود المغاربيون هم الذين روجوا لهذه الوجبة في فرنسا وبلجيكا وبلدان أوروبية أخرى من خلال مطابخهم الخاصة أو المطاعم التي فتحوها في هذه البلدان.
ووفقاً لـ«روسيا اليوم»، فقد اتضح أن «الكسكسي» دخل من المنطقة المغاربية إلى أوروبا مع دخول العرب والمسلمين إلى أوروبا عبر الأندلس منذ القرن الثامن، ومن يطلع على كتب فن الطبخ في العهد الأندلسي يجد وصفات دقيقة لطريقة إعداد «الكسكسي».
«الكسكسي» هي كلمة أصولها أمازيغية، وهي مشتقة من سيكسو ومعناها الطريقة التي تحضر بها حبوب القمح الصغيرة الخاصة بطبق «الكسكسو»، وهو وجبة تصنع من طحين القمح في شكل حبيبات صغيرة، يتم تناولها بالملاعق أو باليد، ويطبخ على البخار ويضاف إليه اللحم، أو الخضار، أو الفول الأخضر المقور، أو الحليب، أو الزبدة والسكر الناعم حسب الأذواق والمناسبات.
الجدير بالذكر أن خطوة المشروع المشترك بين الدول المغاربية جاءت بعد أن أثار اعتزام الجزائر عام 2016 إدراج «الكسكسي» وموسيقى الراي في قائمة التراث العالمي، حفيظة المغرب، وقد اعتبر العديد خطوة المشروع المشترك عاملاً قد يمكن من تعزيز الأواصر المتينة بين الشعوب المغاربية التي تجتمع على مشتركات أخرى علاوة على هذا الطبق.