عبدالله بو شهري:هيا عبدالسلام عصبية ومتوترة في اللوكيشن

في هذا الجزء من اللقاء يتطرق عبدالله بو شهري إلى سلبيات هيا في اللوكيشن ، كما يكشف عن الصعوبة التي واجهها خلال تأديته المشاهد التي جمعته بها في ساهر الليل . بدورها تقوم هيا بالحديث عن المشاهد التي تعرضت فيها للضرب في العملين «ساهر الليل»، و«حبر العيون». مزيد من التفاصيل في اللقاء:

ما أبرز سلبيات هيا عبدالسلام؟
أبرز سلبياتها أنها عصبية ومتوترة في «اللوكيشن» وتجعلنا نخرج من أجواء المشهد بعض الأحيان إذا تضايقت من أمر ما. لكن، بشكل عام، هي مرحة.
ما أصعب المشاهد التي جمعتك بها في «ساهر الليل»؟
جميع المشاهد في «ساهر الليل» كانت صعبة، وأكثر مشهد أثّر بي هو زيارتي لها في السجن، وأيضاً مشهد وفاتها عندما حملتها ووضعتها على «الكوشة» وسط تفاعل كبير من جميع الفنانين في موقع التصوير.
ما الذي أعجبك ولم يعجبك في دور هيا في مسلسل «حبر العيون»؟
دورها في «حبر العيون» رائع جداً. وأعجبني، خاصة أني لم أتوقّع بأن تظهر بهذه الصورة. وكنت متخوّفاً من دورها عندما أخبرتني به قبل التصوير. لكن ـ لله الحمد ـ ظهر بصورة جميلة. وكان له صدى ممتاز لدى المشاهد، ولم يكن هناك ما لم يعجبني بدورها.
متى ستتزوج؟
أفكر بالزواج بعد 4 سنوات وأفضّلها أن تكون من خارج الوسط الفني، فتاة ملتزمة، مقتنعة بي، تشاركني الحياة حلوها ومرّها، تقف إلى جانبي، تقدّس الحياة الزوجية، و تشارك عبدالله الإنسان وليس الفنان.

مع هيا عبدالسلام
وبعدها، انتقلنا للنجمة هيا عبدالسلام والتي استغرقت طويلاً مع خبيرة التجميل آلاء دشتي:
في العام الفائت، حقّقت نجاحاً في عملين مختلفين هما:«ساهر الليل»، و«حبر العيون»، ما تفسيرك؟
لا يمكن الحكم على الأعمال أثناء التصوير وهل سيحقّق نجاحاً أم لا إلا بعد عرضه، ومثلاً «حبر العيون» و«ساهر الليل» حقّقا نجاحاً كبيراً. لكنّ المستوى يختلف بين المشاهدين، إذ أن «ساهر الليل» أخذ ضجة كبيرة تعدّت الكويت والإقليمية، ووصلت إلى العالمية عبر تسليط الضوء عليه من صحف وفضائيات أميركية، و«حبر العيون» أيضاً كسب تعاطف الناس نظراً لتسليطه الضوء على شريحة مهمة في المجمتع (ذوي الاحتياجات الخاصة). ولله الحمد، العملان نجحا بطريقة مختلفة عن الأخرى.
لكنك في كلا العملين تعرّضت إلى ضرب مبرّح؟
ربما سيتفاجأ القراء أنني لم أضرب ضرباً فعلياً في «ساهر الليل 3 ـ وطن النهار» وكذلك في «حبر العيون» لم أضرب في الحقيقة في أي مشهد. فالفنان المحترف يعمل على التكنيك والتكتيك. ويوصل من خلالهما المشاهد المطلوب توصيلها. وغير المحترف يعمل في مشاهد الضرب. فتجده يتألم من الضرب الفعلي والحقيقي.
توقعنا استمرارك في أعمال مع الفنانة سعاد عبدالله بعد نجاحك في «أم البنات»، ولكنّ هذا لم يحصل؟
كان يفترض أن أشارك معها في أكثر من عمل. لكن، كانت هناك ترتيبات أخرى. وارتباطي بأعمال مسبقة حال دون تواجدي معها مرة أخرى.
هل لديك خطوط حمراء تحول دون اختيارك لبعض الأدوار؟
لا توجد عندي خطوط حمراء، فأنا أقبل أي دور يعجبني إذا كان مميّزاً. ولا أقصد المشاهد الخاطئة والتي تتعارض مع ديننا الكريم والعادات والتقاليد حتى لا يفسّر كلامي بشكل خاطئ.
من خلال متابعتي لك ولعبدالله بو شهري أرى أن هناك لغة عيون بينكما؟
ربما من خلال الخبرة التي اكتسبناها بعد العمل سوياً لمدة ثلاث سنوات. لكن، يبقى عبدالله شخصية غامضة «ومرتاح هكذا». وتقاسيم وجهه توحي بأنه مستاء من شيء ما. وعندما نسأله عن السبب نكتشف عدم وجود أي شيء.
لديك ردود على متابعيك في «تويتر» بعض الأحيان تكون غير مقبولة؟
لديّ متابعون محترمون جداً. لكنّ البعض منهم يسأل أسئلة غبية وأضطر للردّ عليهم بطريقة ما لأنني أكره الغباء. ولا أحبّذ الحديث مع أشخاص يفتقدون الحنكة أو الخبرة الفنية ويتبجّحون أمام الجميع أنهم اكتشفوا خطأ في المسلسل أو ينتقدونني لمجرد النقد فقط.

مزيد من التفاصيل عن اللقاء تابعوها على "سيدتي نت"