أعلنت مسؤولة سابقة في إدارة باراك اوباما أنها توصلت الى اتفاق لشراء أصول من مجموعة هارفي واينستين لاطلاق شركة جديدة بعد فضيحة التحرش الجنسي التي طالت المنتج الهوليوودي هارفي واينستين Harvey Weinstein.
وأوضحت ماريا كونتريراس سويت أن الإتفاق تم التوصل اليه مع مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك الذي بدأ الشهر الماضي ملاحقات في حق شركة "واينستين كومباني" خوفاً من ان يؤدي بيع الشركة الى بقاء الضحايا من دون تعويض مناسب.
وأتى بيان كونتريراس سويت بعد ايام قليلة على اعلان استوديو الإنتاج انه سيشهر افلاسه متهماً مجموعة الاستثمار التي ترئسها المسؤولة السابقة عن الشركات الصغيرة والمتوسطة في ادارة اوباما بالعجز عن التوصل الى اتفاق.
نيويورك تقاضي هارفي واينستين
وقالت كونتريراس سويت: "يسر فريقنا ان يعلن اننا خطونا خطوة كبيرة وتوصلنا الى اتفاق لشراء اصول من شركة واينستين كومباني لاطلاق شركة جديدة".
وأكد مجلس ادارة "واينستين كومباني" التوصل الى اتفاق في وقت متأخر الخميس مشيرا الى انه "يوفر طريقا واضحا للتعويض على الضحايا ويحمي عمل الموظفين".
وأضاف "نعتبر ذلك نتيجة ايجابية في ظل ظروف صعبة للغاية".
ولفتت كوتريراس سويت الى أنها تنوي "تأسيس استوديو لانتاج الافلام يديره مجلس مؤلف بغالبيته من نساء مستقلات وانقاذ حوالى 150 فرصة عمل وحماية الشركات الصغيرة التي لها اموال مستحقة وانشاء صندوق للتعويض على الضحايا".
ولم تعط اي تفاصيل عن الصفقة. وسبق لمجموعة المستثمرين التي تقودها ان عرضت نصف مليار دولار لشراء الشركة.
وطرد هارفي واينستين من منصبه رئيسا للشركة بعد الفضيحة التي تكشفت في تشرين الاول/اكتوبر مع اتهام نحو مئة امرأة له بالتحرش والاعتداء الجنسيين وحتى الاغتصاب.
