العديد من السيدات في الوطن العربي اقتحمن مجال المال والأعمال، محققات نجاحات باهرة من خلال مناصبهن وأعمالهن التجارية والصناعية، ومناصب رفيعة على المستويين الإقليمي والدولي، وهنا ترصد "سيدتي" أهم سيدات المال اللاتي أثّرن بشكل كبير في العالم العربي، ومنهن:
لبنى العليان:
تترأس لبنى العليان إحدى أكبر المجموعات العائلية في المملكة العربية السعودية، والتي يعمل تحت رايتها ما يزيد على 40 شركة، وأصبحت قدوة بإسهامها في كسر حاجز النوع الاجتماعي في شركات المملكة العربية السعودية، عندما التحقت بشركة والدها عام 1983، في وقت تبوأت فيه القليل من النساء مناصب تنفيذية، وأصبحت في عام 2004 أول امرأة في البلاد تُنتخب لعضوية مجلس إدارة شركة مساهمة عامة.
لبنى هلال:
تولت منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري في العام الماضي، في وقت تكافح فيه البلاد ضد ارتفاع التضخم وضعف الجنيه المصري، وهذه ليست المرة الأولى التي تعمل فيها هلال في البنك المركز المصري، وأصبحت في عام 2011 أول امرأة تُعيّن في مجلس إدارته كنائب ثانٍ للمحافظ، قبل تقديمها استقالتها في عام 2013.
رانيا محمود نشار:
أول امرأة تشغل منصب الرئيس التنفيذي في مصرف تجاري سعودي مدرج، هو مجموعة سامبا المالية، فضلاً عن عضوية مجلس إدارة Limited Bank Samba في باكستان وCompany Limited Markets Global Samba، وتعمل رانيا نشار في المصرف منذ ما يزيد على 20 عامًا، بدأتها كمنسقة للتكنولوجيا والجودة بعد حصولها على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب وتقنية المعلومات من جامعة الملك سعود.
نزهة حياة:
أصبحت نزهة حياة رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل التي تنظم الأسواق المالية في البلاد، وحتى قبل ترقيتها كانت لنزهة سيرة مهنية مميزة، إذ كانت أول عضو من النساء في مجلس إدارة مصرف في المغرب، لقد عملت مديرة في سوق الدار البيضاء للأوراق المالية منذ 1996.
خولة الأسدي:
المديرة العامة لمصرف الرافدين المملوك للدولة، مما جعلها تقود أكبر بنك في العراق، وأمامها مهمة إعادة البنك إلى مجده السابق. التحقت الأسدي بـ(مصرف الرافدين) في عام 1981 كمحاسبة، ثم تركته لفترة وجيزة لتنضم إلى (مصرف الرشيد)، ثاني أكبر بنك مملوك للدولة في العراق.
شيخة البحر:
تملك البحر خبرة تزيد على 30 عاماً في مجال البنوك، وهي واحدة من أبرز السيدات في القطاع المالي، وقد انضمت إلى (بنك الكويت الوطني) في 1977، وفي عام 2014 ترقت إلى منصب نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة بعد 4 سنوات كرئيس تنفيذي لـ(بنك الكويت الوطني-الكويت)، ويعد (بنك الكويت الوطني) أكبر جهة إقراض تجارية في الكويت.
منى المؤيد:
شرفت على أكثر من 2000 موظف، تأسست (مجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده) في عام 1940 على يد والدها، وهي تمثل أكثر من 300 علامة تجارية في عدد من الصناعات، مثل السيارات والإنشاءات والسلع الفاخرة، وتناصر المؤيد حقوق المرأة والأقليات الأخرى، إذ ترأست سابقًا جمعية سيدات الأعمال في البحرين وجمعية حماية العمال الوافدين، والمنتدى والذي يعنى بدعم السياسات التقدمية في البحرين.
هنادي أنور الصالح:
رئيسة مجلس إدارة "أجيليتي" والمشرفة على برنامج الحاكمية المؤسسية في الشركة، في حين ترعى شئون المستثمرين والمساهمين فيها، وقد انضمت هنادي الصالح إلى الشركة عام 2007 بسجل مُشرّف من الخبرات في وظائف تنفيذية عالمية، تتضمن أدوارًا قيادية في التخطيط المالي وإدارة علاقات المستثمرين.
هناك أيضًا العديد من النساء اللواتي بلغن أعلى المراتب في عالم الشركات والبورصة وعملن مديرات تنفيذيات، ورئيسات للأعمال العائلية ومؤسسات للشركات، ولعل ذلك يرجع للوعي بأهمية الجانب النسائي في سوق العمل، مما دفع الحكومات في المنطقة لإعطاء النساء أدوارًا مهمة في مجالي التمويل والصناعة.
الموضوع السابق
