رياضيون توفوا نتيجة مجازفتهم الرياضية

دواين وستون
مالك جويو
جيمي هول
أولي إيمانويل
كوردو تود
6 صور

الرياضة غذاء الجسد، فهي تحافظ عليه وتمده بالطاقة والحيوية كما أنها متعة لمن يعشقها، ولكن هناك رياضات خطرة تتطلب جرأة بالغة، حيث إنها قد تسبب الوفاة لمحبيها، ولكنها تظل تحديًا كبيرًا لعشاق المغامرة، فهناك من يرى أن التشويق الذي يحصل عليه من الطيران أو السقوط أو النزيف هو ما يجعل الحياة تستحق العيش، وهنا نرصد أشخاصًا ماتوا أثناء مشاركتهم في الرياضات التي أحبوها أكثر من الحياة نفسها:

أولي إيمانويل:

كان من محبي رياضة القفز بالأجنحة ولكن ليس من الطائرة وإنما من الجسور والجبال والمباني المرتفعة، والتي تمثل خطرًا كبيرًا نظرًا لصعوبة تلك الأماكن الوعرة، والتي قد تتسبب في حوادث عديدة، وقد صدمت وفاته الجميع لأنه كان معروفًا بدقته واهتمامه بالتفاصيل عند التخطيط لرحلات الطيران، ولكنه أثناء إحدى مغامراته حدث خلل ما في أدواته مما تسبب في وفاته على الفور.

مالك جويو:

كان مالك جويو راكب أمواج كبير نشأ في تاهيتي، وكان محترفًا وحاصلاً على عدة جوائز، وكان يفضّل المجازفة أمام الأمواج الضخمة، وفي أحد الأيام على الشاطئ الشمالي الشهير في هاواي، كانت الموجة الأخيرة له التي ركبها في حياته حيث كانت ارتفاعها 2.5 متر وسميكة للغاية مما تسبب في تحطم لوحِه ودفعه تحت الماء، واستغرق الأمر 15 دقيقة للعثور على جسده وباءت جميع المحاولات لإنقاذه بالفشل.

دواين وستون:

كان دواين أحد أساطير القفز والطيران المجنح، فكان لديه الكثير من الخبرة في تلك الرياضة الخطرة، وكان ويستون محلل كمبيوتر سافر حول العالم، حيث حقق أكثر من 1000 قفزة، وفي عام 2002 فاز بلقب بطولة BASE العالمية، وفي إحدى قفزاته كان من المفترض أن يطير فوق الجسر، وبدلاً من ذلك تعداه بسرعة 193 كيلومترًا في الساعة (120 ميلاً في الساعة) وهبط بالمظلة إلى الصخور في الأسفل، وقطعت ساقه على الفخذ وتوفى على الفور.

جيمي هول:

كان من محبي الرياضة الخطرة ولكن جنونه دفعه إلى مواجهة قرش هاواي، حيث كان خبيرًا في سمك القرش وكان يستحم مع سمك القرش الأبيض العظيم الوحيد في هاواي، ولكنه لم يمت نتيجة عضة القرش فقد توفي نتيجة قفزة بالمظلة قُبالة الجبال في جزيرة بافن وتوفي عن عمر 41 سنة.

كوردو تود:

كان فتى يابانيًا مفعمًا بالحيوية والنشاط والجرأة، وقع له حادث خطير أثناء مشاركته في اختبار دراجات Suzuki في 2008، حيث كان يتدرب على المنافسة ولكنه سقط في حفرة رغوة قام ببنائها بمساعدة أصدقائه كتدبير أمان، ولكن للأسف الحافة التي كان من المفترض أن تحميه اشتعلت بواسطة دراجته، وقد كان غير قادر على تحرير نفسه من الدراجة، لذلك احترق حتى الموت في الحفرة وكان اللهب حارًا جدًا ولم يستطع أحد الاقتراب منه.

تلك الرياضات رغم كونها خطره، فإنها محببة لدى العديدين وبرغم اهتمامهم بوسائل الأمان لكن القدر لديه كلمته الخاصة والغريب في الأمر أن الضحايا توفوا وهم يمارسون ما يحبون.