صور.. مسابقة لاختيار "ملكة جمال الحمام" في الأردن

جانب من المسابقة
مسابقة اختيار ملكة جمال الحمام في الأردن
من طيور الحمام المشاركة
لجنة التحكيم من المسابقة
4 صور

بعد أن انتقلت مسابقات الجَمال من البشر تصل مسابقة جمال أخرى فريدة من نوعها وغريبة، تصل إلى المملكة الأردنية ، وهي مسابقة اختيار أجمل طائر حمام، خلال احتفالية كبيرة جمعت العديد من أنواع الحمام النادرة والتي تمتاز بصفات جمالية عديدة، وعلى الرغم ربما من طرافة هذه المسابقة، إلا أنها شهدت إقبالاً كبيراً.

وكانت وسائل إعلام أردنية، قد نقلت أن أكثر من 800 طائر حمام بمختلف الأنواع، قد شاركت في مسابقة لاختيار "ملكة جمال الحمام"، والتي أقيمت خلال الأيام القليلة الماضية في العاصمة الأردنية عمان، وأكدت وسائل الإعلام في البلاد نقلاً عن المنظمين لهذه المسابقة، أنه ومنذ تأسيسها قبل ما يقارب الثلاثة أعوام، تعد مسابقة هذا العام 2018، هي الأكثر إقبالاً على الإطلاق من حيث المشتركين والحضور، إذ شارك فيها ما يقارب الـ 500 مربي لطيور الحمام، وحضرها أكثر من 1500 زائر.

وفي تصريح لـ"مصطفى القاروط"، وهو أحد الحكام في تلك المسابقة، أشار إلى أن طيور الحمام التي شاركت لهذا العام، كانت قد أدهشت الحضور بشكل كبير، جراء تعدد وجمال ألوانها، واختلاف أنواعها النادرة، وأوضح القاروط، أن طيور منطقة بلاد الشام تمتاز بأن لكل طير منها مواصفات خاصة به، مشيراً إلى أن لجنة التحكيم في هذه المسابقة، أخذت في عين الإعتبار هذه المواصفات وهم يقومون بالتحكيم لاختيار طير الحمام الفائز بلقب "ملكة جمال الحمام" لهذا العام 2018.

وفي لقاء مع "أبو راكان الدعجة"، وهو أحد هواة تربية الحمام، والذي يمارس هذه الهواية منذ أكثر من 40 عاماً، أكد الدعجة أن كل مربي طيور الحمام من المشاركين في هذه المسابقة، يحضر طيوره التي قام بتربيتها، ويعرضها على لجنة الحكام وضيوف المسابقة، حتى يشاهدون أفضل ما لديه.

وفي ختام هذه المسابقة، نجحت لجنة التحكيم من اختيار المراكز الثلاث الأولى الفائزة بلقب "أجمل طير حمام"، بعد تمكنها من تقييم جميع الطيور المشاركة، وفقاً لسمات ومواصفات معنية رأوها مناسبة، وحصل أصحاب طيور الحمام الفائزين في المسابقة، على دروع تقديرية.

والجدير بالذكر، أن الشعب الأردني، معروف بأنه من بين أكثر الشعوب العربية اهتماماً بطيور الحمام، إذ انه لا ينظر إليها كونها مجرد طيور جميل بألوان متعددة ومبهجة، بل أن طيور الحمام تشكل حالة يومية في حياة الأردنيين، فهي تعتبر نوعاً من الهواية المنتشرة منذ عقود طويلة في المملكة الأردنية، إلى جانب كونها تعد من الأعمال التي تدر مالاً وفيراً على هواة تربية الحمام.