أكثر الكوابيس شهرة هذا هو تفسيرها

تغير الاحداث للأسوء

يعاني معظم الناس من كابوس في بعض الأحيان، ويبدو أن البعض له تجربة كل ليلة تقريبًا مع أحد الكوابيس، فالكابوس يشير إلى الأحلام المفزعة والمخيفة التي يراها النائم أثناء النوم، وتختلف مواضيع الكوابيس التي يراها الأشخاص أثناء نومهم من شخص لآخر، وهناك موضوعات متكررة وشائعة للكوابيس التي يراها كثير من الأشخاص, مثل عدم القدرة على الجري والهرب من خطر أو السقوط من قمة عالية، وهنا نتناول معًا أكثر تلك الكوابيس شهرة وشيوعًا ونكشف أسرارها:

كابوس الكوارث الطبيعية:

هل وجدت نفسك تحلم بإعصار عنيف يصيبك؟ أو ربما تقترب من الإعصار الذي يمزق المنازل والأشجار؟ يقال إن هذه الأنواع من الكوابيس تشير إلى الشعور بالخوف أو القلق لدى الشخص الحالم، بما أن الطقس في كثير من الأحيان لا يمكن التنبؤ به ولا يمكن السيطرة عليه، فإن هذا يرتبط بشعور الفرد بالقلق طوال حياته اليومية، ويمكن أن يحدث هذا أيضًا بسبب القلق أو العصبية.

كابوس تغير الأحداث للأسوأ:

الكوابيس حول فقدان عُرسك أو موعد مهم أو مناسبة خاصة، كوابيس شائعة بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعيشون حياة سريعة الأحداث وعالية الضغط، على الرغم من أن هذه الأنواع من الكوابيس قد تحدث لأي شخص لكنها غالبًا ما ترتبط بالقلق من الفشل أو عدم القدرة على أداء التوقعات، وقد يتفاجأ الناس الذين يعانون من هذه الكوابيس بمقدار القلق والسلبية المكبوتة لديهم حول الفشل.

كابوس فقدان الملابس:

يبدو التعري في العلن مُعضلة مضحكة، على الأقل بعد الاستيقاظ، لكن هذا النوع من الكوابيس يمكن أن يكون مرتبطًا بمسألة أكبر بكثير، فهذه الكوابيس غالبًا ما يعاني منها أشخاص يعانون من مشاكل في الصورة الذاتية وقضايا احترام الذات، وقد يكون التعري في الأماكن العامة خوفًا من الشخص على طبيعة صورته في نظر الآخرين، وبالنسبة إلى الشخص الذي يعاني من الكوابيس فالأمر يكون مُقلقًا له للغاية.

كابوس التعرض للإصابة أو الجرح:

عندما يعاني الناس من كوابيس التعرض للإصابة أو الجرح، فإن السبب غالبًا ما يكون الشعور بالضعف في حياتهم الشخصية، ويمكن أن يكون الحلم بكسر العظام أو الإصابات الجسدية، وهي طريقة يتبعها عقلك لتنبيهك بأنك تشعر بالضعف في جزء من حياتك، وبالتالي فإن معرفة نقاط ضعفك والعمل على تحسينها يمكن أن يساعدك في الغالب على التخفيف من هذا النوع من الكوابيس.

كابوس الوقوع في الحصار:

إن الأحلام الخاصة بالوقوع في شرك شائعة جدًا بالنسبة للأفراد الذين يعانون القلق والخوف من الأماكن المغلقة، وهي حالة يكون فيها الشخص خائفًا من أن يكون في أماكن صغيرة حيث لا يستطيع التحرك ويصبح محاصرًا، ومع ذلك فإن هذا النوع من الكوابيس يمكن أن يواجه أيضًا أنواع الأفراد الذين يخافون من عدم القدرة على الخروج من وضعهم الحالي، بما في ذلك المشاكل المالية أو العمل في طريق مسدود أو علاقة سلبية يشعرون أنهم لا يستطيعون الفرار منها، كما يمكن أن يكون الكابوس بمثابة مظهر من مظاهر الخوف من عدم القدرة على الوصول إلى إمكاناتك الكاملة بسبب الظروف.

الاضطرابات النفسية تعد إحدى الأسباب الشائعة لتكرر الأحلام المزعجة مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، كما أن اضطرابات النوم تؤدي إلى ذلك مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.
وبشكل عام فالكوابيس والأحلام المزعجة تعد من أهم المؤشرات لجودة الحياة للأشخاص، وفي حالة تكرر هذه الكوابيس فمن المستحسن جدًا استشارة طبيب مختص بذلك.