"سديم" يختار المتأهلين النهائيين العشرة في أضخم برنامج رقمي في العالم العربي

برنامج سديم

أعلن برنامج "سديم"، أضخم برنامج رقمي في العالم العربي، عن أسماء المتأهلين النهائيين العشرة، وذلك بعد جولات صعبة خاضها المشاركون لاختبار معايير مهاراتهم، تمكنت لجنة الحكام خلالها من تحديد المتأهلين الذين سيواجهون تحديات المرحلة التالية.
والمشاركون المميزون هم: لينا فاكهاني من مصر، ووليد فطيم من المغرب عن فئة التدوين بالفيديو؛ ومحمد الساليني من ليبيا، وقاسم الحتو من الأردن عن فئة السفر والمغامرة؛ وعبد الله جلال من باكستان، وعلي نيادي من عُمان، ومثنّى الصالح من العراق عن فئة التطوير والإلهام؛ وعبد الرحمن الخميس من الكويت عن فئة الإبداع والتكنولوجيا؛ وعمر الكيخيا من ليبيا عن فئة الترفيه؛ وزينب معلم من الجزائر عن فئة الكوميديا ​​والنقد.
ويشارك المتسابقون الـ10 حاليًّا في تحدي "المقر"، وهي المرحلة الأكثر أهمية حتى الآن من البرنامج. ومن المتوقع أن يتوجه المتأهلون للمرحلة النهائية في بيروت، ليواجهوا بعضهم البعض من خلال مجموعة من النشاطات المثيرة لاختبار قدراتهم الإبداعية، وإمكانات تطوّرهم الرقمي واستراتيجياتهم في ابتكار العلامات التجارية. وفي سياق متصل، خلال مرحلة "المقر"، يتابع المتسابقون النهائيون سلسلة من ورشات العمل الاحترافية بإدارة فيسبوك، وتويتر، وانستقرام، ويوتيوب، التي ستصقل مهاراتهم وتضعهم ضمن قائمة المحترفين عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
يُذكر أنه في المرحلة الخامسة والنهائية من برنامج "سديم"، سيشارك أفضل ثلاثة مشتركين من المتأهلين في تحدي "البطولة"، حيث سيُنتج كلّ منهم فيديو مميزًا بأفضل الإمكانات، مستخدمين كل ما اكتسبوه من مهارات خلال التحديات السابقة، على أن يُختتم البرنامج في 12 مايو/أيار 2018 يوم الإعلان عن الفائز في الموسم الأول من "سديم".

وسيفوز المتأهلون النهائيون في البرنامج بجوائز قيمتها مليونا ريال، فيما سيحصل الفائز الأول على الجائزة الكبرى، وقدرها مليون ريال. وسيكون بانتظار المتأهلين النهائيين رحلة مميزة إلى سان فرانسيسكو، حيث سيزورون المقر الرئيسي لعدد من أكبر الشركات الرقمية في العالم. أما أفضل 10 مبدعي محتوى، فسيفوزون بعقد مع "سديم"، كما ستتاح لهم فرصة الارتقاء بمعارفهم الرقمية، وشهرتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى آفاق أرحب.
يشار إلى أنّ “سديم” يسعى إلى بناء شبكة من مبدعي المحتوى من الشباب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم العربي، ممّن تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عامًا، وذلك لتمكينهم من إطلاق كامل قدراتهم وتحقيق أحلامهم، بينما يقومون بنشر رسالة الأمل والروح الإيجابية في بلدانهم.