أمريكي ينجو من هجوم قرش وعضة دبّ ولسعة أفعى سامة

هجوما القرش والدب الذان تعرض لهما
أفعى سامة
الدب البني
الشاب الأمريكي ديلان ماكوليامز
سمكة قرش
لسعة الأفعى وهجوم الدب
6 صور

ربما ما ستقرأه الآن هو المثال الأفضل لما قد يقال عنه أنه "سوء الحظ الشديد"، أو "حسن الحظ الشديد"، أو ربما أن هذا الشاب الأمريكي، هو كالقطط بتسعة أرواح، إذ أنه استطاع النجاة من هجمات وظروف قاتلة، لا يمكن لأحد أن يتمكن من النجاة منها، فتخيل أن يتعرض الشخص نفسه إلى ثلاث هجمات طبيعية قاتلة، وهي لسعة أفعى شديدة السُميّة والخطورة، وعضة دبّ بنيّ شرس في الرأس، وهجوم من سمكة قرش مفترسة يبلغ طولها أكثر من مترين ونصف المتر كادت أن تقتلع رجله، وكل ذلك بأقل من خلال عدة أشهر فقط.

وانتشرت قصة الشاب الأمريكي "ديلان ماكوليامز"، عبر العديد من وسائل الإعلام العالمية ومنصات التواصل الإجتماعي المختلفة، وأثارت الكثير من الجدل والدهشة، حول قدرته على البقاء رغم تعرضه لهذه الهجمات القاتلة، أو حظه السيئ للغاية، الذي قد يقابله حظ جيد للغاية أيضاً مكنه من النجاة من كل ما سبق، وساعده على أن يظل على قيد الحياة.

وفي تصريح لصحيفة "ستار ادفرتايزر" الأمريكية، أدلى به الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، من ولاية "كولورادو" الأميريكية، أشار إلى أنه كان يوم الخميس الفائت يمارس رياضة "باديبورد" قبالة جزيرة "كاواي" على شواطئ الـ"هونولولو"، وحينها قامت سمكة قرش ضخمة يزيد طولها عن المترين والنصف، بعضه في الرجل، ما تسبب له بأضرار كبيرة، كاد أن يفقد رجله على اثرها، إلا أن "ماكوليامز" الذي كان سابقاً قد تلقى تدريباً محترفاً على تقنيات البقاء في أقصى الظروف الصعبة، تمكن عقب الهجوم من اجتياز مسافة أكثر من 30 متراً ليصل إلى الشاطئ حيث اتصل أحد المارة بخدمات الإسعاف لإنقاذه، وكل هذه المسافة التي قطعها الشاب الأمريكي كانت وهو ينزف طوال الطريق إلى اليابسة.

واحتاج "ماكوليامز" لقرابة السبع غرز في نهاية المطاف لعلاج رجله المصابة، وقال الشاب الأميركي حول مغامرته الأخيرة هذه: "أهلي ممتنون لأني لا أزال على قيد الحياة"، وتابع قائلاً: "كنت أخشى أن أكون فقدت نصف رجلي بعد هذا الهجوم الخطير".

وكانت الحادثة التي سبقت هجوم القرش الأخير، خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، حين تعرض "ماكوليامز" إلى هجوم من دبٍّ بني شرس خلال وجوده في مخيم صيفي في ولاية "كولورادو" عندما كان نائماً في خيمته بالغابة، وقام الدبّ بعضه في رأسه، وعندما استفاق الشاب الأمريكي حينها، وجد رأسه عالق بين فكي الدبّ الذي راح يجره على الأرض لمسافة طويلة، واحتاج حينها إلى تسعة غرز في الرأس لعلاجه، وتمكن من النجاة بحياته مرة أخرى، ويُذكر أن هذه الحادثة حظيت بتغطية إعلامية عالمية واسعة.

أما الهجوم الخطير الثالث، فكان قبل هجوم الدب البني بعدة أشهر أيضاً، حين تعرض هذا الشاب السيئ/ الجيد الحظ، لعضة أفعى من أكثر أنواع الأفاعي سُمية وخطيرة في ولاية "يوتاه"، خلال نزهة كان يقضيها في الغابة هناك، إلا أن أنياب الأفعى لم تكن قد غُرزت بشكل عميق خلال قيامها بلسعه، ما جعلها لم تكن خطيرة، حيث شعر الشاب الأمريكي بعدها بالأعياء فقط لبضعة أيام.