دشنت كلية التربية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثَّلة في قسم التربية الخاصة، تطبيق "طريقي للتعلم"، بحضور نخبة من المختصين في التربية الخاصة.
ويهدف التطبيق إلى زيادة تثقيف الأسرة، ونشر الوعي في المجتمع, ورفع فاعلية التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية من خلال تسهيل مشاركة الأسرة في العملية التعليمية لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية لأبنائهم بالاستفادة من التقنية.
وأسَّست هذا التطبيق خريجات قسم التربية الخاصة، مسار صعوبات التعلم: فاطمة فارس القحطاني، مها سليمان الطيار، وموضي إبراهيم الأحمد، بعد أن مارسن التدريب الميداني، والتمسن احتياجات الأسر ممن لديها أفراد من ذوي صعوبات التعلم، والمعوقات التي تواجههم، مثل صعوبات تواصل الأسرة مع المدرسة، وعدم وعي الأسرة بماهية صعوبات التعلم، وكيفية الوصول إلى الجهات المختصة لتشخيص أبنائها، والحصول على استشارات في التربية الخاصة.
ويضم التطبيق أيقونات عدة، تتضمن دليلاً يسهِّل الوصول إلى أحدث الدراسات والمقالات في مجال صعوبات التعلم، واستشارات مجانية لأسر ذوي صعوبات التعلم من قِبل مختصين بدرجات علمية مختلفة وذوي خبرة عالية، وقائمة بالمدارس المشاركة في التطبيق، تتيح التواصل بين الأسرة والمدرسة بشكل مباشر، وإعلانات حول أهم الدورات وورش العمل، والمؤتمرات التي تفيد الأسر والمختصين في مجال صعوبات التعلم.
وإيماناً من فريق عمل "طريقي للتعلم" بأهداف "الرؤية السعودية 2030" التي تسعى إلى توفير التعليم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس, سيسعى إلى تطوير التطبيق ليشمل جميع فئات الاحتياجات الخاصة، وذلك ضمن الغايات الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لخدمة القضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة، وتعزيز الدور المجتمعي للجامعة.