عمره 17 عامًا ويحصل على شهادة الدكتوراه!

هيغو موهوب ومفرط الذكاء
هيغو ظهرت عليه علامات النبوغ مبكرًا
هيغو مفرط الذكاء وربما يصح القول عنه إنه عبقري
أثناء شرحه لبعض ما جاء في أطروحته
4 صور

هيغو سباي Hugo Sbai، هو شاب فرنسي، عمره لا يتجاوز 17 عامًا، وقد ناقش بنجاح في أواخر شهر أبريل/ نيسان 2018 أطروحة دكتوراه من كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة «ليل» LILLE الفرنسية في اختصاص تقنية ومعالجة المعلومات، وفق ما ذكرته «الباريزين».
ونجح هذا الشاب الموهوب في نيل شهادة الدكتوراه قبل حتى بلوغ سن الرشد القانونية، بل حتى أن يتحصّل على رخصة السياقة!
وتؤكد الأوساط العلمية والأكاديمية أنّ «هيغو» هو أصغر دكتور عمرًا في فرنسا وربما في العالم.

مسيرة دراسيّة مدهشة
وأجمعت التعليقات في فرنسا على القول إنّ مسيرة هذا الشاب الدراسيّة مسيرة مدهشة، فقد نال شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) بملاحظة «حسن جدًا»، وهو في الثانية عشرة من عمره.
ولأنه موهوب ومفرط الذكاء، فقد قفز عدة مراحل من دراسته الثانوية، بموافقة أساتذته، ونجح في الحصول على شهادة «الماجستير» في الحقوق من جامعة «السوربون»، وبالموازاة وفي الوقت نفسه تابع دراسة في علوم الكمبيوتر وتقنية ومعالجة المعلومات، ونال فيها درجة الماجستير أيضًا من جامعة أخرى.

المنهجيّة
المفروض أنّه ينال شهادة الدكتوراه في ثلاثة أعوام، ولكنه تحصل عليها في ظرف عام واحد، وهو يعترف بفضل أستاذه المشرف على الأطروحة سامي مفتالي.
لا يعترف «هيغو» بأنّه موهوب ومفرط الذكاء، بل يرجع نجاحه إلى العمل والاجتهاد، وحبه وغرامه بالبحث العلمي، وإلى ما يسمّيه بـ«المنهجيّة» في الدّراسة، ومساعدة والديه له.
وهو هنا يتّفق مع توماس أديسون (توفّي عام 1931)، وهو أحد عباقرة البشريّة ومخترع المصباح الكهربائي، عندما قال: «النبوغ واحد في المائة إلهام، وتسعة وتسعون في المائة عرق الجبين!».

دون كلل أو ملل
ولم تقف المسيرة العلميّة لـ«هيغو» عند هذا الحد، فهو حاليًا مسجّل بجامعة «أكسفورد» لإعداد شهادة دكتوراه ثانية بهذه الجامعة العريقة، ويفسر هذا الشغف بالدراسة بحبّه الكبير للتعلّم والمعرفة.
لم يركب «هيغو» رأسه، ولم يتملّكه الغرور، بل على العكس تمامًا، فهو مبالغ في تواضعه ويعتبر نفسه طالبًا عاديًا.
وعندما سُئل إن لم يكن قد كلّ أو ملّ من مواصلة الدراسة، ونيل الشهادات، فإنه يكتفي بابتسامة عريضة.