الحلقات الأولى من مسلسل"العاصوف".. أحداث مثيرة وإشادات وجدل

من مسلسل"العاصوف"
من مسلسل"العاصوف"
من مسلسل"العاصوف"
من مسلسل"العاصوف"
من مسلسل"العاصوف"
من مسلسل"العاصوف"
6 صور

كشفت الحلقات الأولى من مسلسل "العاصوف" كثيراً من القصص والأحداث، التي عاشها السعوديون في السبعيـنيات الميلادية، من ذلك الأغاني الشعبية التي كانوا يستمعون إليها بعد الانتهاء من أعمالهم وأشغالهم، كما يُلاحظ عند التجول في الشـوارع تلك الوجوه العابرة، التي ترتسم على ملامحها البساطـة، وكيف كانت جلسة أهل الحي تقوي روح الأخوة بينهم، والروابط المتينة التي تجمعهم. وقد رصد "العاصوف" ضمن مجرياته كيف كان الباعة يتجولون في الشوارع لبيع بضاعتهم بكل بساطة ودون تكلف، وكذلك عبر البسطات المخصصة في الأسواق، حيث كان العنوان الرئيس لتلك الفترة البساطة مع عدم وجود أي وسيلة تقنية متقدمة كما هو عليه الحال في عصرنا الجاري.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وصوَّر المسلسل في حلقاته الأولى حياة أهل الحي قديماً، وكيف كانوا يتسامرون على الأسطح، المتنفس بالنسبة إليهم في تلك الفترة، كما جسَّد المؤلف الدكتور عبدالرحمن الوابلي أهم المنعطفات التي عاشها الأهل والأجداد في ذاك الزمن، من ذلك السينما، التي حظيت باهتمام كبير منهم، حيث كان الشباب يتهافتون على حضور الأفلام السينمائية، ببهجة وسرور، في سينما البيوت والأحواش التي كانت المسيطرة وقتها. وكشف "العاصوف" نوعية الأفلام التي كانت تعرض في تلك الحقبة، وظهر جلياً سيطرة السينما المصرية على مواقع العرض، وتفضيل الشباب نجومها، وحضورهم أهم أفلامهم.

ومن الأحداث التي أثارت الجدل، قصة بطـل "العاصوف" ناصر القصبي، الذي يجسد شخصية خالد، وعلاقته بجارته، حيث ظهرت وهي تتغزل به، ما دفعه إلى دخول منزلها برغبة منها. وانقسمت الآراء حول ذلك، حيث قال بعضهم في مواقع التواصل الاجتماعي: إن مثل هذه القصص لا تمثل عادات وتقاليد "أهل نجد"، وتبرز جوانب سلبية لم تكن موجودة. وقد أثار هذا الأمر غضب كثيرين، إضافة إلى قصة الطفـل الرضيع، الذي وُضِعَ على رصيف مسجدٍ، فقد يتصوَّر المشاهد أن هذا الشيء من الأمور الطبيعية، التي كانت تحدث في المجتمع في تلك الحقبة، بينما رأى آخرون، أن الطفل "اللقيط" من الأمور التي لاتزال منتشرة حتى يومنا هذا في كل مجتمع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



كما ظهرت كثير من الحيثيات في الحلقة الثالثة من العمل، منها العلاقات بين النساء، وتميزهن بقلوب صافية، وتعاملهن مع الجـيران بحب وسلام، وبساطة لباسهن، خاصة العباءة، التي لم يغلب عليها التكـلف، وقبول العزائم من جيرانهن، ومساعدتهن بعضهن في الطبخ والأمور المنزلية، حيث ظهرت بطلة "العاصوف" ريم عبدالله تقوم بمزاولة هوايتها التي لا تتجاوز حدود المطبخ.

كذلك نقل المسلسل المشاهدين إلى "روح الماضي"، حيث كانت أشرطة "الكاسيت" تباع وسط الأحياء، مع وضع صور على جدران الاستديو لأم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، ومرور الناس إلى جنبها على وقع أنغـام أغنية "أسمر عبر" للفنان محمد عبده، كما ظهر القصبي وهو يردد أغنية "يا نسيم الصباح"، في إشارة إلى بساطة التعايش مع الفن في تلك الفترة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


أحداث شيقة ومثيرة، قدمتها الحلقات الأولى من "العاصوف"، منها انتشار "الدلَّالات"، وهي وظيفة، كانت حكراً على النساء في الماضي، ومن خلالها يبعن البضائع لسيدات الحي، كما ظهرت شخصية أم غزيل، التي أخبرت أم سالم، أن الطفل الرضيع الذي تربيه هو حفيدهما، فهو ابن ابنتها غزيل من أحد أبناء أم سالم.

تجدر الإشارة إلى أن ليلى السلمان، تؤدي أهم الأدوار في "العاصوف"، حيث تجسد شخصية أم سالم، وهي أم لثلاثة أبناء، وستكشف مجريات الحلقات المقبلة منعطفات مهمة، وأحداثاً مثيرة، منها قضية الطفل الرضيع "اللقيط"، الذي سيفتح الباب لعديد من القضايا المحورية.

نادين لبكي في كلمة مؤثرة بعد فوزها في مهرجان كان.. ورئيس وزراء لبنان أول المهنئين

ندين لبكي تفوز بجائزة التحكيم في مهرجان كان السينمائي

الفيلم الياباني شوب ليفتر يفوز بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان كان

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"