الأمير ويليام يرعى حفلاً بعيد ميلاد الملكة إليزابيث في عمّان

الأمير وليام خلال الإحتفال بعيد ميلاد الملكة اليزابيث في عمان.jpg
الأمير ويليام خلال الاحتفال بعيد ميلاد الملكة اليزابيث في عمان
الأمير ويليام.jpg
الأمير ويليام
من الحفل الذي أقيم بمنزل السفير البريطاني.jpg
من الحفل الذي أقيم بمنزل السفير البريطاني
الأمير وليام من الحفل.jpg
الأمير ويليام من الحفل
الأمير وليام خلال الإحتفال بعيد ميلاد الملكة اليزابيث في عمان.jpg
الأمير ويليام.jpg
من الحفل الذي أقيم بمنزل السفير البريطاني.jpg
الأمير وليام من الحفل.jpg
4 صور
رعى دوق "كمبردج" الأمير البريطاني "وليام"، الاحتفال الذي أقامه السفير البريطاني في المملكة الأردنية الهاشمية "ادوارد اوكدن"، والذي أقيم مساء الأحد 24 يونيو الجاري، بمناسبة عيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية الـ 92، بحضور عدد من الأمراء والمسؤولين والأعيان والنواب والسفراء والمدعوين، وذلك في منزل السفير الخاص بالعاصمة عمان.
وقال الأمير ويليام خلال الحفل، إن العلاقات الملكية بين البلدين المملكة الأردنية والمملكة المتحدة تمتد عبر الأجيال، مشيراً إلى أن جدته والملك الأردني الراحل الحسين بن طلال، قد تسلما العرش في نفس العام 1952، وتفصلهم فترة شهر واحد، وإن الملكة إليزابيث حتى اليوم تتحدث باعتزاز عن رابطة الصداقة الخاصة التي كانت قائمة بينهما، مؤكداً دوق "كمبردج" أنه يتطلع إلى مواصلة تعزيز هذه العلاقة بين عائلتينا في السنوات المقبلة.
وعبر الأمير وليام عن إعجابه وتقديره بدور الأردن ومرونته في واجهة التحديات الأمنية والإنسانية الكثيرة نتيجة للصراعات في هذه المنطقة ودوره في استقبال مئات الالاف من اللاجئين السوريين، علاوة على التزامات الأردن القديمة تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وقال إن زوجته لم تستطع الحضور معه في هذه الزيارة بعد أن وضعت مولودها، لكن عائلتها تتذكر باعتزاز قرابة الثلاث سنوات التي قضتها هنا كطفلة عندما كان والدها يعمل لدى الخطوط الجوية البريطانية في عمان.
وأكد الأمير ويليام أن بريطانيا تعمل بشكل وثيق مع الأردن للمساعدة في تمكين الشباب وخلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد، وقال "إذا كان مستقبل بلد ما يكمن في أيدي الشباب، فإن مستقبل الأردن مشرق"، كما ونقل إلى المشاركين رسالة من الملكة والأمير فيليب تضمنت تحياتهما، وتستعرض ذكرياتهما الجميلة عند زيارتهما الرسمية للأردن عام 1984؛ حيث تمكنا من استكشاف تاريخ البتراء وتجربة سحر وحسن ضيافة عمان والعقبة.
وأضافت الملكة إليزابيث في الرسالة، "يسعدني أنه بعد مرور 34 عاماً، سيكون دوق كامبريدج قادراً على تجربة الترحيب القلبية التي تلقيناها في الأردن بنفسه في عام 1984"، وقالت إن "الأردن لم يمثل لي ولشعبي بلدًا تقابل فيه الأساطير والتاريخ فحسب، بل أيضًا صديقًا قويًا وطويلًا. ويسرني أن أقول إن هذا ما زال قائماً حتى يومنا هذا، وتواصل مملكتنا العمل معاً بروح الصداقة".
وكان الحفل قد بدأ بالسلامين الملكيين الأردني والبريطاني، وألقى السفير البريطاني كلمه ترحيبية، أشار فيها إلى أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين.