قصة تشبه الأفلام الخيالية.. في الـ 79 من عمرها اكتشفت أن والدتها على قيد الحياة!

في الـ 79 من عمرها اكتشفت أن والدتها على قيد الحياة
الأم وابنتها
الأم وابنتها
الأم وابنتها
5 صور

شاءت الأقدار أن تجمع أم بابنتها بعد أعوام من الفراق، لكن الغريب أن عمر الابنة تجاوز 79 عاماً والأم 100 عام، وكل منهما كان يعتقد أن الآخر قد توفي.

وبحسب "ديلي ميل" علمت كلتاهما أنهما على قيد الحياة، وتعيشان مع بعضهما في جنوب فلوريدا، وذلك بفضل خدمة تحليل الحمض النووي.

القصة تشبه أفلام الخيال أكثر من الحقيقة، فكل من "جوان لوينسترن" وأمها المكتشفة حديثاً، "ليليان سيمينيري" هما من منطقة نيويورك، وظنت كل منهما أن الأخرى توفيت بعد الولادة، فقد تعرضت "جوان" للاختطاف، وتبنتها أسرة بعد ولادتها بشهرين.

واكتشفت "جوان" حقيقتها عندما أصبح سنها 16 عاماً، وقد أخبرتها أسرتها التي تبنتها بأن أمها قد توفيت، لكن شيئاً ما بداخلها كان يرفض ما سمعته، واحساسها يشعرها أن أمها لا تزال على قيد الحياة.

تابعت "جوان" حياتها، وتزوجت وأنجبت "إليوت"، الذي تزوج من "شيلي" بعد ذلك، وفي أحد الأيام كانت "جوان" تتابع التلفا، وشاهدت اعلاناً عن مؤسسة هدفها لم شمل الأسر الممزقة وذلك عن طريق عمل تحليل الحمض النووي.

صارحت "جوان" زوجة ابنها "شيلي" في رغبتها بعمل هذا التحليل، وبالفعل ساعدت "شيلي" أم زوجها "جوان"، وتواصلت مع المؤسسة، وقامت بالتحليل حتى تفاجأت بعد تلقيها اتصالاً من أحد أفراد المؤسسة لإخبارها بأن عينتها قد توافقت مع عينة أخرى.

لم تصدق "جوان" نفسها، وسارعت على الفور إلى المؤسسة حيث التقت بشقيقها "سام" الذي طمأنها أن أمها لازالت على قيد الحياة، وقام بمساعدة "إليوت" ابن "جوان" وزوجته "شيلي" بالترتيب للقاء الأم "ليليان" وابنتها "جوان".