بالتزامن مع يوم المرأة البحرينية لهذا العام، الذي يحتفي بالمرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي، ومرور ما يقارب مائة العام على تأسيس أول نظام بلدي في مملكة البحرين، سمح للمرأة البحرينية في ثلاثينيات القرن الماضي بالمشاركة فيه؛ ليتشكل بذلك أول شكل من أشكال مشاركتها السياسية المبكرة.
أصدر جلالة الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، مرسومًا بتعيين أول سيدتين بحرينيتين في منصب مدير عام، لكل من أمانة العاصمة، وبلدية المنطقة الشمالية، وهما شوقية إبراهيم حميدان، ولمياء يوسف الفضالة، في مرسوم هام وغير مسبوق.
المجلس الأعلى للمرأة، أشاد بثقة الإرادة السياسية المنطلقة من الأوامر والتوجيهات الملكية السامية، بكفاءة المرأة البحرينية وما يمثله هذا الدعم رفيع المستوى، من تأكيد على ضرورة التطوير المستمر للسياسات والخطط والبرامج التي تساند تقدم المرأة البحرينية اليوم، والتي يحرص المجلس برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، على حسن تنفيذها ومتابعة نتائجها؛ لتشهد المرأة البحرينية موقعًا متقدمًا في مسيرة التحديث والبناء الوطني.
وأكد في بيان أصدره، أن تجربة البحرين في مجال تقدم المرأة، يأتي متجاوزًا لأهداف ومؤشرات التنمية المستدامة 2030 المرتبطة بـ"تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين كل النساء والفتيات"؛ حيث استطاع النموذج البحريني على هذا الصعيد، أن يتحول إلى نظام شامل لحوكمة سياسات وتطبيقات تكافؤ الفرص، وإدماج احتياجات المرأة في المسار التنموي؛ وصولاً لمشاركة فاعلة على كافة مستويات صنع القرار في الحياة السياسية والاقتصادية والشأن العام، ويعتبر وصول سيدتين لمناصب إدارية عليا في مجال العمل البلدي بمملكة البحرين، إضافةً نوعية جديدة، سيكون لها أبلغ الأثر على رفع نسب حضور المرأة البحرينية في مواقع صنع القرار.
أصدر جلالة الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، مرسومًا بتعيين أول سيدتين بحرينيتين في منصب مدير عام، لكل من أمانة العاصمة، وبلدية المنطقة الشمالية، وهما شوقية إبراهيم حميدان، ولمياء يوسف الفضالة، في مرسوم هام وغير مسبوق.
المجلس الأعلى للمرأة، أشاد بثقة الإرادة السياسية المنطلقة من الأوامر والتوجيهات الملكية السامية، بكفاءة المرأة البحرينية وما يمثله هذا الدعم رفيع المستوى، من تأكيد على ضرورة التطوير المستمر للسياسات والخطط والبرامج التي تساند تقدم المرأة البحرينية اليوم، والتي يحرص المجلس برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، على حسن تنفيذها ومتابعة نتائجها؛ لتشهد المرأة البحرينية موقعًا متقدمًا في مسيرة التحديث والبناء الوطني.
وأكد في بيان أصدره، أن تجربة البحرين في مجال تقدم المرأة، يأتي متجاوزًا لأهداف ومؤشرات التنمية المستدامة 2030 المرتبطة بـ"تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين كل النساء والفتيات"؛ حيث استطاع النموذج البحريني على هذا الصعيد، أن يتحول إلى نظام شامل لحوكمة سياسات وتطبيقات تكافؤ الفرص، وإدماج احتياجات المرأة في المسار التنموي؛ وصولاً لمشاركة فاعلة على كافة مستويات صنع القرار في الحياة السياسية والاقتصادية والشأن العام، ويعتبر وصول سيدتين لمناصب إدارية عليا في مجال العمل البلدي بمملكة البحرين، إضافةً نوعية جديدة، سيكون لها أبلغ الأثر على رفع نسب حضور المرأة البحرينية في مواقع صنع القرار.