الرئيس الأميركي السابق بوش الابن أكثر الرؤساء الأميركيين وبلا منازع في الفكاهة، وفكاهته لم تأت من خفة دمه، وإنما من «بدلياته»، فهو أكثر رئيس يقع في المطبات عندما «يرتجل» كلامه، ولا يلتزم بالنص الذي يكتبه له مستشاروه ففي زيارته لأستراليا وقع في سوء أعماله، وقع بزلة لسانه المعتادة. فقد أراد أن يشيد بذلك البلد الجميل، وهفا لسانه فقال إن بلدك أستريا هو أجمل بلاد العالم، وأستريا هي النمسا وليست أستراليا، وبما أن الكل متعود على هفواته وزلة لسانه «بلعوها»، ولكنه كررها 3 مرات، وقبلها قال، وهو يرحب «بالأمير» تشارلز فقال نرحب « بالأميرة تشارلز».
وهذه وتلك غيض من فيض، ولكنه الرئيس فهو مثل «الفرفور» الذي ذنبه مغفور.
هذا الوضع جعل أكثر من كاتب يسخر بجميع أقوال الرئيس، ولكن أقوال الرئيس ليست كأقوال الرئيس العربي الذي تقدم أقواله كما توزن على طريقة من أقوال القائد. فأقوال الرئيس ساخرة.. مضحكة.. مبكية...
فهي درر ونوادر على طريقة درر ونوادر «أبو نواس»، ومنها على سبيل المثال لا الحصر؛ لأنها أكبر من أن نحصرها:
> المستقبل سيكون أفضل من الغد.
> تصوروا أن المدرسين هم الذين يعلمون أولادنا.
> إذا لم ننجح فسيكون الفشل نصيبنا.
> القسم الأكبر مما نستورده يأتينا من الخارج.
> لقد توصلت إلى أحكام جيدة في الماضي.. أي أنه كانت لي أحكامي الجيدة.
> النسبة المتدنية في التصويت تعني أن عدداً أقل من الناخبين قد صوتوا!.
> المخلفات ليس المسؤولة عن إتلاف البيئة، المسؤول عن إتلاف البيئة هي المواد الشائبة التي يحملها الماء والهواء.
> لقد آن الآوان لبني الإنسان أن يدخلوا في المجموعة الشمسية.
> هناك عوامل مشتركة بين السياسة الأميركية والبريطانية؛ لأنني أنا ورئيس الوزراء البريطاني نستعمل معجون أسنان واحد هو كولجيت!
شعلانيات:
| لا تجادل الأحمق، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما!
| إذا لم تعلم أين تذهب، فكل الطرق تفي بالغرض.
| الفاشلون ينقسمون إلى قسمين:
قسم يفكر دون تنفيذ، وقسم ينفذ دون تفكير.





