كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تنظم سابع محطات «رحلة المستقبل 2»

MBRSG-Future Trip 2.jpg
MBRSG-Future Trip 1.jpg
MBRSG-Future Trip 4.jpg
MBRSG-Future Trip 3.jpg
MBRSG-Future Trip 2.jpg
MBRSG-Future Trip 1.jpg
MBRSG-Future Trip 4.jpg
MBRSG-Future Trip 3.jpg
4 صور
استضافت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية المحطة السابعة من برنامج «رحلة المستقبل 2»، التي تناولت الابتكار الحكومي في دولة الإمارات، من خلال استعراض تجربة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ومكتب دبي الذكية. وقال الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: «يشكل برنامج رحلة المستقبل فرصة للبحث في أفضل الوسائل والأدوات المبتكرة، التي تسهم في رفع كفاءة وتنافسية القطاعات الحكومية، وتعزيز مساعي دولة الإمارات الحثيثة في مواكبة النمو المستقبلي».
رؤية طموحة لتحويل الابتكار إلى منهج عمل وأسلوب حياة
وشاركت في الجلسة الأولى من البرنامج التي تناولت الابتكار الحكومي شذى الهاشمي مدير إدارة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، حيث أشارت إلى أن المتعامل أصبح أكثر مشاركة واطلاعاً، وأصبح يهتم أكثر بالابتكار، وقالت: «هنا تبرز أهمية وضع خطط إستراتيجية لتطوير الابتكار ومنهجياته، ودولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتها وضعت رؤية طموحة لتحويل الابتكار إلى منهج عمل وأسلوب حياة، من خلال إطلاق الإستراتيجية الوطنية للابتكار». وأكدت أن الابتكار أصبح ضرورة وحاجة ملحة لتحقيق التطور والتقدم والبقاء في إطار المنافسة، مشيرة إلى أن أهميته تكمن في كونه أداة رئيسية لتعزيز القدرة التنافسية للحكومات، لأن المنافسة هي الأساس في سوق العمل، والحكومات والشركات القادرة على الابتكار هي التي تمتلك القدرة على البقاء والمنافسة عالمياً، وتحقيق الإنجازات وضمان حياة أفضل. وقالت الهاشمي: «إن دولة الإمارات تسعى لتجسيد هذه الرؤية بأن تكون مختبراً عالمياً للابتكار، وقد حرصت على توفير جميع القدرات والإمكانات التي تسهم في تحقيق ذلك، من خلال الإستراتيجية الوطنية للابتكار، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، التي تعتبر نسخة مطورة للإستراتيجية الأولى تقوم على تمكين الإنسان من خلال الانتقال من التركيز على القطاعات الحيوية إلى الغايات والنتائج في 7 مجالات وهي: الاستكشاف، ومهارات المستقبل، وجودة الصحة، والمعيشة والحياة، والقوة الخضراء، والتنقل، والتكنولوجيا لخدمة الإنسان».
نموذج التحول الذكي
وتناولت الجلسة الثانية موضوع التميز في التحول الذكي، وتحدث فيها سعادة يونس آل ناصر مساعد المدير العام لمكتب دبي الذكية والمدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي، وقال: «إن مدينة دبي تعتبر من المدن الرائدة في التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة؛ للارتقاء بحياة الإنسان والوصول إلى مدن المستقبل الذكية، التي تحقق أعلى معدلات السعادة لأفراد المجتمع». وأشار آل ناصر إلى أن التعرف على التقنيات الحديثة وما تتيحه من إمكانيات هائلة في ظل الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي يعد محطة مهمة وجوهرية في مرحلة صناعة القرار، ومن هنا تبرز أهمية تزويد العاملين بالقطاع الحكومي بأهم الأدوات والوسائل التي من شأنها أن تساعدهم في اتخاذ القرارات الصحيحة، والتي تتناسب مع التوجهات المستقبلية، وبما يسهم في الارتقاء بالأداء ومواكبة المتغيرات التي تشهدها هذه القطاعات. وتحدث آل ناصر عن خطة «دبي الذكية 2021» المرحلة التالية لتحقيق رؤية القيادة في تحويل دبي لمدينة تستثمر التقنيات وتطبيقاتها لمنح سكانها أسلوب حياة يجعلها المدينة الأسعد في العالم، واستعرض «إستراتيجية دبي للبلوك تشين» لتصبح الإمارة من خلالها أول حكومة في العالم تطبق جميع التعاملات القابلة للتطبيق من خلال هذه الشبكة المستقبلية. وأشار إلى أن إستراتيجية إنترنت الأشياء في دبي تركز على بيئة محفزة مدعومة بإنترنت الأشياء، تسهم في بناء نظام هو الأكثر تطوراً في المدينة الأذكى عالمياً، كما أن دبي أطلقت إستراتيجية رائدة عالمياً هي «إستراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية»، و«سياسة بيانات دبي»، التي تهدف إلى تنظيم نشر وتبادل البيانات كعنصر أساسي في الثورة الرقمية لإمارة دبي، مؤكداً أنه من خلال هذا التطبيق المميز لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي يعمل مكتب دبي الذكية على تحقيق رؤية دبي بأن تكون المدينة الأسعد على وجه الأرض.