وهم الحب لدى المراهقين.. أسبابه

وهم الحب يحدث لدى معظم المراهقين
إحتواء الأهل للمراهقين مهم
المراهقين يحتاجون للدعم النفسي باستمرار
4 صور

يلاحظ الوالدين أن ابنائهم وبناتهم ممن يمرون بمرحلة المراهقة أنهم عاطفيين جدا ويتعلقون بالغير سواء من المشاهير أو زملاء الدراسة أو المحيطين، وأنهم يصفون ذلك التعلق بالحب فيقعون بعدد من الصدمات العاطفية و النفسية، ولتفسير أسباب ذلك سألنا الاخصائية النفسية أمل القثمي وأفادتنا بالآتي:
وهم الحب لدى المراهقين:
المراهقة تعني الانتقال من مرحلة إلى مرحلة، حيث ينتقل المراهق من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد، ويمر خلالها المراهق بتطورات وتغيرات عديدة منها النمو الانفعالي والجنسي والذي يتجه فيه بسرعة نحو النضج وتزداد المشاعر والانفعالات ويزداد التعرض للمثيرات الجنسية ويزداد الحب المتعدد لديه، وتختلط لدى المراهق بعض التجارب التي يمر بها و يظن بأنه يمر بحالة من الحب، وقد يصعب عليه التفريق بين الإعجاب والحب والمشاعر الوهمية مما يجعله متعصبا تجاه آرائه وقرارته وعواطفه التي يرى بأنها ستستمر أو أنها صحيحة وواقعية، فيندفع بشكل قوي تجاه الآخر وبلا وعي.
هذه المشاعر وهذا الإحساس هو أمر طبيعي ولكنه يحتاج إلى الوعي والتوجيه وحسن التصرف في ظل علاقته مع والديه التي قد تكون شبه معدومة أو غير كافية أو يشوبها التوتر والقلق، وهذا كفيل بأن يجعل المراهق يتخذ القرارات غير الصائبة أو يتجه لعلاقة غير صحية تعويضا لما فقده، هنا ننصح أولياء الأمور بما يلي:
نصائح لأولياء الأمور:
• بناء علاقة صحية مع الابناء بعيدا عن التهديد والعقاب كحل وقائي.
• التفهم والتقبل ومرافقة الأبناء واحتوائهم ومراعاة هذه المرحلة.
• تحميلهم بعض المسؤوليات التي تكفل بأن ينضجوا من خلالها ويكتسبوا مهارات وتزداد ثقتهم بأنفسهم ويجعل المراهق محصن ضد أي طريق خاطئ قد يسلكه.
• مساعدتهم على بناء شخصية واعية ومنحهم العاطفة والاهتمام.
• توجيه الابناء لممارسة الأنشطة الرياضة والأعمال التطوعية.
• فتح أبواب الحوار مع الابناء والاستماع إليهم ومساعدتهم على حل أي مشكلة قد يمرون بها.