هذا مصير أستاذ جامعي تحرش بحسناء داخل أتوبيس!

لا للتحرش
أستاذ جامعي يتحرش بحسناء
2 صور

«قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولاً»، يلخص بيت الشعر الشهير لأمير الشعراء أحمد شوقي مكانة المعلم في المجتمع، لكن هناك فئة قليلة محسوبة على المعلمين تمارس تصرفات مشينة تسيء إلى مكانة المعلم، هذا ما كشفته تحقيقات الشرطة والنيابة العامة بعد القبض على أستاذ جامعي بتهمة التحرش بسيدة حسناء داخل أتوبيس النقل العام في محافظة الجيزة.

لم يكن الاتهام الذي نسب للمتهم من قبل نيابة أكتوبر نتيجة سوء فهم بينه وبين صاحبة البلاغ، لكنه اتهام مسند إلى أدلة وشهود قدمتها صاحبة البلاغ إلى النيابة العامة، التي أفادت تحقيقاتها بأن المتهم لم يتحرش لفظيًا فقط بصاحبة البلاغ، بل وصل التحرش إلى الجسد عن طريق وضع يديه على مناطق حساسة، مستغلاً حالة الزحام.


قررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات، وبعد انتهاء مدة الحبس المقررة من النيابة العامة وتحديدًا نيابة 6 أكتوبر، قدمت النيابة المتهم إلى قاضي المعارضات بمحكمة 6 أكتوبر الابتدائية للنظر في أمر تجديد حبسه، وبعد أن استمع قاضي المعارضات لدفاع المتهم جاء قراره بإخلاء سبيل المتهم بضمان مالي، وهو كفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه مصري.


تمسكت المجني عليها بحقها القانوني، وأصرت على تحرير محضر، وأوقفت الأتوبيس حتى حضر أحد ضباط المرور، واقتاد المتهم من الأتوبيس إلى قسم شرطة أكتوبر، كما حضرت صاحبة البلاغ واتهمته بالتحرش اللفظي والجسدي، وطلبت استدعاء الشهود الذين كانوا يقفون بجانبها، والذين وجهوا السباب والشتائم للمتهم عقب مشاهدتهم للواقعة، لكن المتهم نفى تلك التهمة وادعى أن السيدة تلقي الاتهامات عليه جزافًا، بسبب محاولات المرور من جانبها.