تطلب الخلع وتقول: "عرفت أن زوجي قاتل بعد 7 سنوات زواج"

خلع
2 صور

فوجئت سيدة بعد 7 سنوات من الزواج، بأن زوجها متورط في جريمة قتل في الصعيد، وأنه هرب من بلدته في جنوب الصعيد واختبأ في القاهرة، وتعرف عليها وتزوجها، لكنها عرفت أن زوجها مطارد، من خلال الرسائل الهاتفية التي تصل إليه من خلال الهاتف المحمول.
لم تجد الزوجة "سامية. م" حلاً سوى محكمة الأسرة لإقامة دعوى قضائية ضد زوجها تطالب فيها بخلعه، وقالت في دعواها: "عندما جاء من عمله وتناول الغداء وذهب للجلوس مع أحد أصدقائه، قمت بتفحص هاتفه الذي يزعجنا ليلاً ونهارًا، واكتشفت حينها أن حياة طفلي في خطر، من خلال الرسائل الموجودة على هاتفه، ولم تمر دقائق على تفحص الرسائل؛ حتى قام أحد الأشخاص بالاتصال بزوجي من رقم غريب، وحينما قمت بالرد على الاتصال، سمعت المتصل يقول: "أنت فاكر نفسك هتهرب يا محمود، أنا عرفت مكانك ومش هسيبك وهحزنك على ابنك؛ فانتظرت زوجي بعد عودته إلى المنزل وتحدثت معه، وأنكر كل ما علمته، وكسر هاتفه المحمول، وعندما علم بخروجنا من المنزل، بدأت الدموع تسيل من عينه واعترف بجريمته التي فعلها في بلدته، التي دفعته للهروب والاختباء بعيدًا، بعدها تغير وضعه تمامًا وجمع ملابسه وخرج من المنزل، بعدما قام بتوديعنا وأمرني بالبقاء في منزل أهلي لفترة؛ حتى يقوم بالاتصال بنا، وبالفعل نفذت ما طلبه، وحتى وقتنا هذا لا أعلم عنه شيئًا.
وتتذكر الزوجة أيام زواجها بقولها: "تزوجت من محمود. س 36 سنة، حارس مخزن، بعد قصة حب استمرت لمدة عام؛ لكونه صديق ابن جارتنا، لكن لم أكن أعلم عنه غير كونه غلبان وشهرته الصعيدي، وأنه يقيم داخل مقر عمله، وعندما تقدم لخطبتي، وافق الأهل؛ لمعرفتهم بقصة الحب الموجودة بيننا، ولأنه ميسور الحال.
وأضافت الزوجة: "لم يمر شهران على خطبتنا حتى تم تحديد موعد الزفاف، وانتقلت للمعيشة معه بعش الزوجية، القريب من منزل أهلي، واستمر زواجنا 7 سنوات، وعشت أجمل سنين عمري مع زوجي؛ فعندما علم بحملي، طلب عدم ذهابي لعملي، ووافقت لشعوري بخوفه الشديد عليّ، أثناء فترة الحمل، وبعدما رزقني الله بطفلنا عدنان، ووصل عمر ابني لـ6 سنوات، قطعت الإجازة لمساعدة زوجي على المعيشة الصعبة، ولم يكن بيننا سوى الخلافات العادية التي تحدث بين أي زوجين.