"التعليم" تطلق المشروع الوطني لتعليم الفنون

الخط العربي
لوقو أولومبياد الخط العربي
لوقو أولومبياد التصميم الفني
4 صور

أقامت وزارة التعليم السعودية أخيراً لقاءً حول "الأطر التنظيمية للمشروع الوطني لتعليم الفنون 4"، بحضور ريم أبو الحسن، المدير العام للنشاط، والدكتور منال الرويشد، مدير إدارة النشاط الفني والمهني، ووردة الرزوق، وسارة العتي، مشرفتي العموم، وعدد من مشرفات العموم، ورؤساء النشاط، والمشرفات التربويات، وذلك عبر البرنامج الشبكي "لقاء" للإدارات المستضيفة "الرياض، مكة المكرمة" وجميع المناطق.
واستهلت ريم أبو الحسن اللقاء بشكر الحاضرات من مديرات الإدارات، وأقسام النشاط، ومنسقات المشروع على إطلاق "أولمبياد الفنون": أولمبياد الخط العربي بمساراته المختلفة، وأولمبياد الرسم والتصوير، وأولمبياد التصميم الفني.
وقالت أبو الحسن: "الفن نشاط يقوم به الإنسان بهدفٍ جمالي ليعبِّر من خلاله عن مشاعر وأحاسيس وطنية واجتماعية، وينفِّس عن خياله وأحلامه وأمنياته، ويكشف عن رؤيته للعالم المحيط به، لذا جاءت مبادرة وزارة التعليم، ممثَّلة في الإدارة العامة للنشاط، بإطلاق المشروع الوطني لتعليم الفنون، لتطوير الحركة الفنية، وتوعية الأسر والمجتمع المحلي بأهمية ودور الفنون في رعاية الإبداع، وأثرها على الحراك الوطني، وتفعيلها في التنمية الوطنية بما يحقق رؤية 2030، ومن هذا المنطلق اعتُمد هذا المشروع ضمن الخطة التشغيلية لوكالتي التعليم، بنين وبنات، للعام المالي 1439/1440هـ".
وحول أهمية هذا اللقاء، أوضحت أبو الحسن، أن المشروع حقق نجاحاً كبيراً على مدى ثلاث سنوات، وهذه النسخة الرابعة له، ونتطلع إلى تحقيق منجزات تفوق ما سبقتها، وتعكس مهارات الطالبات، وتنمِّي مواهبهن وقدراتهن ومهاراتهن.
بينما بيَّنت الدكتورة منال الرويشد، أن أولمبياد الخط العربي بمساراته عبارةٌ عن مسابقات عدة، فنية تنافسية، تنمِّي مهارات الخط العربي والزخرفة الإسلامية لدى طالبات التعليم العام، أما أولمبياد الرسم والتصوير فعبارةٌ عن مجموعة من المسابقات الفنية التنافسية التي تنمِّي مهارات الرسم، مثل الرسم بأقلام الرصاص والفحم والأقلام الملونة، والتصوير التشكيلي، مثل التشكيل والتلوين بالألوان المختلفة كالمائية والزيتية والأكريليك، لدى طالبات التعليم العام.
وأشارت الرويشد إلى أن أولمبياد التصميم الفني حزمةٌ من المسابقات الفنية التنافسية لتنمية مهارات التصميم الفني لدى طالبات التعليم العام، مثل التصميم الطباعي والجرافيكي والزخرفي، والأزياء، ويُنفَّذ من خلال ورش تأهيلية تدريبية متسلسلة، تتضمن المعارف والمهارات الأساسية والخبرات العلمية.
فيما ذكرت سارة العتي، أن مشروع الفنون والمهن الإلكتروني، يسعى إلى تقديم أبرز الفنون والمهن، وعرضها في اللقاءات المقبلة لتبادل الخبرات والآراء والمناقشات الهادفة ووجهات النظر بما يخدم الأنشطة في الميدان التعليمي.