أيمن زيدان : علاقتي مع نفسي مشكلة حقيقيّة وأحزن على ذكرياتي التي فقدتها تحت أنقاض منزلي المدمّر

أيمن زيدان وأمل عرفة
أيمن زيدان
أمل عرفة
أمل عرفة
أمل عرفة
أيمن زيدان
أيمن زيدان
أيمن زيدان وأمل عرفة
8 صور

أكد الممثّل السوري أيمن زيدان أنّ الدراما السورية بحاجة إلى وضع استراتيجيات لمواجهة ما يحدث من تدهور في هذه الصناعة.
وعن الطفل الذي بداخله والذي يحب المحافظة عليه قال أيمن ضمن برنامج " فيه أمل " الذي تقدمه النجمة السورية أمل عرفة : " أخاف على الطفل الذي بداخلي وأخشى ألا أخسره لأنه عندما يرحل هذا الطفل من داخل الفنان فسيخسر ثروته الحقيقية " .
وعن مواصفات هذا الطفل أضاف أيمن : الطفل الذي بداخلي هو طفل ريفي بسيط عاش بعيداً عن العاصمة في قرية شبه منسية ووسط ناس بسطاء وأب بسيط من أسرة متوسطة إذ ولدت في غرفة طينية ببيت جدي الأثير إلى قلبي حيث ما زال عبق ورائحة تلك الغرفة في داخلي " .
وعن بدايات شغفه بالتمثيل قال : " لعل واحداً من أهم الأسباب هو حضور السينما في الستينيات حيث كنت أذهب برفقة شقيقتي وفي الكثير من الأحيان نعيد تمثيل عدد من المشاهد في المنزل حيث كان الخيال يلعب دوره بشكل كبير فيما كنا نقوم به ".
وأوضح أيمن أنه عندما قرر الدخول إلى المعهد العالي للفنون المسرحية كان طموح والده أن يراه طبيباً أو مهندساً أو محامياً وقال إنّ الصدفة لعبت دورها في بدايات دخوله إلى عالم الفن وبالتحديد في عام 1970 عندما كان عمره 14 عاماً إذ أن جاره في الحي الذي كانوا يسكنون به هو الفنان نزار فؤاد الذي تعرّف إلى ابنه وعمل معه في الفرقة التي يديرها وبدأ كملق ووجدت نفسه جزءاً من فرقة مسرحية كوميدية احترافية .
وعن موقف والده من انتسابه للمعهد العالي للفنون المسرحية أضاف أيمن " كوننا من أسرة ريفية منضبطة لم يرق لوالدي أمر دخولي للمعهد وهذا الأمر مرده إلى أن مهنة الفن والتمثيل لم تكن قد كسبت شرعيتها الاجتماعية بشكل حقيقي في ذلك الوقت ولكن كان لوالدتي دور كبير في تحقيق حلمي فهي التي دافعت عن حلمي في ذلك الوقت، ووقفت إلى جانبي، خصوصاً أنهم يئسوا بأن أتراجع عن قراري بالابتعاد عن فكرة الانتساب للمعهد حيث حصل هذا الأمر في العام 1978 لتبدأ الرحلة الفنية منذ ذلك الوقت ".
وكشف أيمن أنه من جيل كان يعيش على الأحلام ولكن الحياة ليس كما كانوا يتوقعونها وأوضح أن التلفزيون لم يكن من أحلامهم كطلاب في المعهد بل كان الحلم الأساسي هو المسرح وقال : لا أريد أن أقول إن النتائج لم تقارب ما كنا نطمح إليه ولكنها تكن كما توقعنا تماماً وخصوصاً في السنوات العشرة الأخيرة هذه التي كانت معقدة ولم أكن أتوقع أن نصل فيها إلى ما وصلنا إليه.
وعن علاقته بأولاده وأياً منهم يشبهه أكثر قال : " لا أريد أن أذهب بالحوار إلى مكان يسبب لي الوجع ولكن أكثر واحد بينهم يشبهني هو من ذهب ورحل " نوار " كان شاباً حالماً مشاكساً وهو الأقرب إلى روحي وكان أحد رهاناتي المستقبلية حيث كان يحلم أن يصبح فناناً، وبقية أولادي هم ولدي حازم الذي تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية وغالب الذي درس العلاقات الدولية ".
وأضاف أيمن " علاقتي بأولادي متوازنة كشريك لأحلامهم ومدافعاً عنها وأعتقد أن علاقتي مع نفسي هي المشكلة " .
وعن هذه المشكلة في علاقته مع نفسه قال النجم السوري : " لدي إحساس غريب أني في ولادة ثانية بعالم لا يشبهني حيث لم أكن أتخيل أن يعيش العالم بهذه الطريقة ولم أكن أتخيل أننا سنصل إليها فالولادة الثانية لي بمجتمع الحرب هي ولادة موجعة تتطلب الكثير من الجهد للتكيف مع الحياة الجديدة التي تركتها ارتدادات هذه الحرب المجنونة .
وأوضح أيمن أن الطموح المهني الجارف قد يورطنا في ارتكاب الأخطاء ويلغي الكثير من الحسابات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
وعن سبب وصفه للحزن بالوحش خلال كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي قال أيمن : " أسميته وحشاً لأن هناك صراعاً بينه وبيني وأسميته وحشاً لأنه يحتاج لشحذ كل الإمكانيات لمواجهته" .
وعن بيته الذي دمرته الحرب قال : " أنا لا أحزن على الحجر بل الحزن على الذاكرة و الدفء الذي تركته في هذا المكان " .
وعن سبب ابتعاده أو مقاطعته للدراما قال أيمن : " النهايات غالبا ما تكون غير منصفة وأنا شخصيا كنت على تماس مع أشخاص كانوا نجوما كبار ولكن نهايتهم في مراحلهم العمرية الأخيرة كانت ظالمة ولذلك أنا قررت أنا أحافظ على التاريخ الذي صنعته ولو كان صغيرا وألا أكون شريكاً بأي عمل إن لم تكن فيه أجزاءً تشبهني على الأقل فالمسلسل التلفزيوني عدا عن كونه مشروعا اقتصاديا فإنه يجب أن يحمل نبض وصدق الحياة وأن يكون هدف رأس المال الداخل إلى الفن هو بناء مشروع فني حقيقي بالإضافة إلى الهدف الاقتصادي ".
وأوضح أيمن أنه يحاول أن يبقى صامداً في وجه ما يحدث ولكنه كفنان محترف سيجد نفسه في مواجهة الظرف الاقتصادي والاجتماعي ولكنه يتمنى أن يبقى صامداً حتى يتوفر ما يطمح إليه .
وعن تجربته في فيلم " أمينة " وبطولة الفنانة نادين خوري قال : " نادين هي واحدة من أيقونات الدراما السورية ويتناول قصة الأم السورية في ظل الحرب والفيلم رهاناتي على لحظات صدق وبوح صادق .
وعن الحل الذي يمكن أن تلجأ إليه الدراما لمواجهة التحديات و الصعوبات أضاف : " نحن بحاجة لوضع استراتيجيات فنية و إعلامية لوضع ثقافة جديدة هي ثقافة ما بعد الحرب وأن نبحث عن الدراما التي نحتاجها والخطوة الأولى برأيي أن تنظر المؤسسة إلى الدراما كفن خدماتي بعيداً عن العائد الاقتصادي لفترة معينة لإعادة إحياء المشروع الدرامي الحقيقي".
وعلى الصعيد الشخصي وإن كان ينوي الزواج مجدداً قال : لا أعرف الأمر متروك للأيام .
وعما يخفيه من المستقبل أوضح أيمن أن المرض هو أكثر شيء يخيفه وقال أيمن إنّه سيعيش وسط أحبائه الحقيقيين ولن يكون منفتحاً على الناس جميعا .

 

 

نجمة "ذا فويس كيدز" لين الحايك خلال إطلاق كليب "بكرا التاريخ": ليس هدفي أن أكون مثل هذه النجمة
إليسا غاضبة من "روتانا": محبطة وحزينة وجهودي ذهبت أدراج الرياح
بالتفاصيل: هل تعرض أحمد عز لإصابة تمنعه من التمثيل؟
 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"