مضيفات الطيران أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الثدي لهذه الأسباب!

مضيفات طيران
مضيفة طيران
2 صور

يبدو أن زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بين مضيفات الطيران مرتبط بأسباب مهنية، الجزء الذي يلعبه التعرض المهنّي المتكرر للإشعاعات الكونية المؤينة الموجودة في الغلاف الجوي على ارتفاعات عالية واضطراب إيقاع الساعة الحيوية اليومي نتيجة عدم انتظام مواعيد العمل والنوم.

وأظهرت دراسات عديدة حديثة، أن مضيفات الطيران ربما يكنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، نتيجة تعرضهن لإشعاعات موجودة في ارتفاعات عالية أو نتيجة عدم انتظام ساعات العمل والنوم، لكن هذه الدراسات ليست معدة لإثبات ما إذا كانت الوظيفة كمضيف طيران تسبب بشكل مباشر في الإصابة بسرطان الثدي لدى الإناث بل لدراسة تأثير هذه العوامل المهنية المرتبطة بوظيفة المضيف الجوي والعوامل المرتبطة بنمط الحياة والإنجاب لمضيفة الطيران.

وتُنصح مضيفات الطيران وللتقليل من احتمالية خطر الإصابة بسرطان الثدي باتباع نمط حياة صحي، من خلال المحافظة على وزن معتدل وممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي والحصول على نوم كافٍ، وتجنب شرب الكحول والتدخين والفحص الدوري للثدي.

ولا تزال أسباب حدوث سرطان الثدي لدى مضيفات الطيران لغزًا بسبب العوامل الأخرى وغير المهنية التي تسبب سرطان الثدي كالعامل الوراثي، ونمط الحياة والإنجاب، هناك أيضًا حاجة مُلحة لإيضاح أهمية هذه العوامل في مجال الطيران والصحة المهنية.

يُشار إلى أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في بلدان العالم. ويتم في أكتوبر من كل عام تسليط الضوء عليه من خلال التوعية بسرطان الثدي في بلدان العالم كافة، للمساعدة في زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والكشف المبكر عنه وعلاجه والعمل على دعم المصابين به، حيث يصاب 1,38 مليون سنويًا بسرطان الثدي وهناك 458 ألف حالة وفاة بسبب مضاعفات المرض، وفقًا لتقديرات موقع Globocan التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان.