دراسة أميركية: ساعة واحدة يقضيها المراهق أمام الهاتف النقال تؤدي لأمراض نفسية

ساعة واحدة في اليوم تكفي لتؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للمراهق الصغير
الذين يقضون  أمام  الشاشات مدة سبع ساعات أو أكثر، فهم أكثر عرضة  إلى  الإصابة بالاكتئاب والقلق
يجب أن يقلل الأطفال من ساعات يومهم التي يقضونها مع هواتفهم، والخروج إلى الحياة الحقيقية
4 صور

كشفت دراسة أميركية حديثة أن ساعة واحدة في اليوم تكفي لتؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للمراهق الصغير، بجانب مشاكل في الحد من حب الاستطلاع، وضبط النفس، والاستقرار العاطفي، والتشتت، كذلك مشاكل في التواصل مع أقرانهم".

وانتهى الباحثون الأميركيون في دراسة بدأت منذ العام 2016 إلى أن "الأطفال من عمر 14 إلى 17 عامًا والذين يقضون  أمام  الشاشات مدة سبع ساعات أو أكثر، فهم أكثر عرضة  إلى  الإصابة بالاكتئاب والقلق من نفس الفئة العمرية، من الذين يقضون أمام الشاشات ساعة واحدة يوميًا.

لذلك فيرى الباحثون أن ساعة واحدة ليست أقل خطراً، ويجب أن يقلل الأطفال من ساعات يومهم التي يقضونها مع هواتفهم، والخروج إلى الحياة الحقيقية، وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة Preventive Medicine Reports