إطلاق ديوان الشاعر مريد البرغوثي "استيقظ كي تحلم" في عمّان

مريد البرغوثي يوقع ديوانه للحضور.jpg
مريد البرغوثي يوقع ديوانه للحضور
مريد البرغوثي.jpg
مريد البرغوثي
حضور كبير في شومان.jpg
حضور كبير في شومان
إشهار ديوان مريد البرغوثي.jpg
إشهار ديوان مريد البرغوثي
البرغوثي يلقي قصائده.jpg
البرغوثي يلقي قصائده
الحضور.jpg
الحضور
إشهار ديوان مريد البرغوثي في مؤسسة شومان.jpg
إشهار ديوان مريد البرغوثي في مؤسسة شومان
مريد البرغوثي يوقع ديوانه للحضور.jpg
مريد البرغوثي.jpg
حضور كبير في شومان.jpg
إشهار ديوان مريد البرغوثي.jpg
البرغوثي يلقي قصائده.jpg
الحضور.jpg
إشهار ديوان مريد البرغوثي في مؤسسة شومان.jpg
7 صور
وسط حضور عماني كبير وتفاعل واسع من المهتمين بالشأن الثقافي، احتفى منتدى عبد الحميد شومان الثقافي يوم أول أمس الاثنين، بإطلاق ديوان "استيقظ كي تحلم" للشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي.
وأضاء البرغوثي المكان بصوته الدافئ، وهو يطوف على بساتين المفردات، وانتقل بقصائده وحكاياته بين رام الله والقاهرة وبيروت وإيطاليا، بنبرة خافتة ولغة دقيقة.
وألقى البرغوثي العديد من قصائد ديوانه الجديد الصادر عن دار رياض الريس للكتب والنشر في بيروت، ويتضمن مجموعة قصائد كتبها بين الأعوام ٢٠٠٥- ٢٠١٨، حيث أدارت الحفل د. غادة خليل، وتحدث عن سياق الديوان الشاعر تميم البرغوثي، بمصاحبة العازفين عمر عباد (عود) ورلى البرغوثي (قانون).
وبدأ البرغوثي قراءاته الشعرية مستفتحاً بقصيدته "خلود صغير".
وكانت د. غادة خليل وصفت البرغوثي بأنه "منحازاً للجمال ودفق الحياة ورواية المظلوم والكبرياء.. بعيداً عن الغموض قريباً من الحقيقة والعفوية..
وبحسبها، فإن ديوان البرغوثي يلخص سيرة شعرية، لغتها طين الأرض وطزاجة العشب وملامح الناس ومفارقتها زخم الواقع وعمق الرؤية والتجربة، مبينة أنه يعلمنا أن البسيط هو البليغ وأن القليل هو الكثير.
فيما قرأ البرغوثي عدداً من القصائد المختارة "دون ضجة، موسيقى بلا نحاس، مدت يدها، في مديح الأشباح، القبطان، القرية سكتت في العام الأول، سلة الفواكه، طاعة الماء؟ تمر الحياة بنا، فليحضر التاريخ، منطق الكائنات".
وعن سياق الديوان، قال البرغوثي إن "الشعر أعلى الكلام، ولا يوصف الأعلى بالأدنى، لذا لن أصف الشعر الذي ستسمعونه، ولكن وددت شرح الظروف التي كتب فيها، إذ كاد عنوان ذلك الديوان أن يكون تنبؤاً، فقد دخلت أسرتنا الصغيرة، ليلاً طويلاً، فقدت فيه أمي أخاها أولاً، ثم أمها، ثم فقد فيها أبي أمه، ثم غابت رضوى عاشور بعد مرض قاتلته أربع سنوات أصبنا خلالها بالأمل الموجع في الشفاء التام مراراً، ثم فقدنا عمي مجيداً العام الماضي".
يذكر أن البرغوثي صدر له العديد من الدواوين الشعرية منها: "الطوفان وإعادة التكوين"، "فلسطيني في الشمس"، "نشيد للفقر المسلح"، "الأرض تنشر أسرارها"، "قصائد الرصيف"، "طال الشتات"، "رنة الإبرة"، "منطق الكائنات"، "ليلة مجنونة"، "الناس في ليلهم"، "زهر الرمان". كما صدرت اعماله الشعرية في مجلدات جزأين، وفي مجال النثر صدر له: "رأيت رام الله"، "وُلدت هناك، ولدت هنا".