«مارلين مونرو» تصنع التاريخ مجدداً رغم مرور 56 عاماً على رحيلها

مارلين مونرو النجمة التي تأبى أن تتكرر
نجمة هوليوود التاريخية مارلين مونرو
الغولدن غلوب الخاصة بمارلين مونرو
سيارة مونرو التي بيعت بقرابة نصف مليون دولار
جائزة مارلين مونرو الغولدن غلوب
مونرو وزوجها الكاتب آرثر ميلر
6 صور

كانت خلال حياتها حالة فنية مدهشة، أقل ما يُمكن وصفها بأنها «ظاهرة»، نالت شهرة عالمية واسعة، من أقصى الغرب حتى أبعد مكان في الشرق، وحتى بعد أن رحلت، ظلت «مارلين مونرو»، ظاهرة تأبى أن تتكرر، وفي الوقت الحاضر، وبعد أكثر من 56 عاماً على وفاتها، لا تزال نجمة هوليوود تتربع على عرش الفنّ دون منازع.
ومؤخراً، حطمت «مارلين مونرو» رقماً قياسياً، من الصعب جداً أن يتمكن أي نجم أو نجمة أخرى من كسره أو الوصول إليه في عالم الفنّ، وذلك كما ذكرنا رغم مرور 56 عاماً على رحيلها، بعد أن بيعت جائزة الـ«غولدن غلوب»، التي كانت قد حصلت عليها سابقاً في حياتها، مقابل مبلغ مالي كبير، وصل حتى 250 ألف دولار أمريكي، وكان ذلك في مزاد أقامته دار «جوليانز» في مدينة «بيفرلي هيلز» بولاية كاليفورنيا الأميركية، بحسب ما نشره موقع «سكاي نيوز».
وكانت «مارلين مونرو»، قد حصدت جائزة «ممثلة العالم المفضلة»، خلال العام 1961، من رابطة «هوليوود» للصحافة الأجنبية، ليعود اسم النجمة الأكثر شهرة من جديد، في بعد أن حققت أعلى رقم تباع به جائزة «غولدن غلوب» في مزاد علني على مستوى العالم.
وكان المزاد العلني الذي أقامته دار «جوليانز» في «بيفرلي هيلز» يومي الجمعة والسبت الماضيين 15 – 16 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، قد شهد بيع سيارة سوداء مكشوفة ذات مقعدين كانت تملكها «مونرو» من طراز «فورد ثاندربيرد»، وتعود إلى العام 1956، حيث كانت قد بيعت السيارة مقابل 490 ألف دولار أمريكي، وهي المرة الأولى التي تعرض فيها تلك السيارة في مزاد علني.
ويُشار إلى أن «مارلين مونرو» كانت قد التقط لها عدد من الصور وهي تقود السيارة برفقة زوجها الكاتب المسرحي الشهير «آرثر ميلر»، بعد وقت قصير من زفافهما في شهر حزيران / يونيو من العام 1956، إذ ظلت السيارة ملكاً للنجمة لمدة وصلت حتى 6 سنوات، إلى ما قبل فترة وجيزة من وفاتها في عام 1962.
وبحسب تصريح أدلى به «دارين جوليان»، رئيس دار مزادات «جوليانز»، إن السيارة «لا تعتبر جزءاً مهماً من تاريخ السيارات فحسب، لكنها محاطة بهالة من سحر ورومانسية ومأساة واحدة من أساطير هوليوود». وكانت «مونرو«، قد أخذت هذه السيارة في العام 1962، قبل وفاتها لنجل «لي ستراسبرغ»، الذي دربها على التمثيل. ويُشار إلى أن المالك الحالي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، كان قد تعقب تاريخ السيارة عبر أوراق التسجيل ووثائق أخرى، حيث خضعت السيارة لعمليات إصلاح وتجديد احتفظت خلالها بالكثير من أجزائها الأصلية.