طلبت من زوجها مساعدة خادمتها؛ فتزوجها

فوجئت سيدة ثلاثينية بزواج زوجها من خادمتها سرًا، وأنه استأجر لها شقة "سكن الزوجية"، على بعد أمتار قليلة من مسكن زوجته الأولى، وأن الأخيرة اكتشفت زواج زوجها بعد أن امتنعت الخادمة عن عملها لدى ضَرتها.
أقامت الزوجة الأولى "نسمة"، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة ضد زوجها، الذي رفض تطليقها بالطرق الودية، وتمسك بها كزوجة أولى من أجل تربية طفليهما، لكنها تمسكت بالخلع بعدما أصيبت بصدمة من تصرفات زوجها؛ خاصة وأنها كانت تطلب من زوجها مساعدة خادمتهما ماديًا، لكن الزوج تخطى حدود المساعدة وتزوج الخادمة.
وتابعت صاحبة الدعوى، أن الخبر أصابني بانهيار عصبي؛ حتى وصل زوجي وواجهته؛ فلم ينكر ونشبت بيننا مشادات كلامية تطورت لتعديه عليّ بالضرب المبرح، وطردني بقميص النوم خارج المنزل، وعندما طلبت طفلي رفض وقال خديه بالمحكمة، واضطررت للتقدم لرفع دعوى خلع.
وتحدثت الزوجة عن خادمتها: "منها لله خربت بيتي، كنت بعطف عليها بس في الآخر خطفت جوزي"؛ مضيفة أنها كانت تحضر الخادمة "إيمان" مرة واحدة أسبوعيًا لمساعدتها بأعمال المنزل أسبوعيًا ووقت العزومات والمناسبات، وتأتي مرة أخرى بوسط الأسبوع؛ مشيرة إلى أنها كانت تعطف عليها وتطلب من زوجها أن يساعدها ماديًا؛ حتي فوجئتُ بها ذات يوم تخبرني بأنها ستتزوج وزوجها يمنعها من ممارسة عملها كخادمة بالمنازل؛ فباركت لها وطلبت منها أن أحضر حفل زفافها؛ فأخبرتني أنها ستزف ببلدتها بإحدى قرى الصعيد، وأنها لا تريد أن ترهقني بمسافة السفر، وبعد مرور شهرين، ذهبت لزوجة بواب العمارة صديقة "إيمان"؛ لتبحث لي عن خادمة منزل أخرى لمساعدتي؛ فنصحتني بألا أطمئن لأحد داخل منزلي، وأن أحاول الاعتماد على نفسي، وبالضغط عليها أكدت لي أن "إيمان" الخادمة تزوجت من زوجها "علي" سرًا، وأنها تسكن في الشارع الخلفي لمنزلي.
وتذكرت الزوجة أيام خطبتها؛ فقالت إنني أنهيت دراستي بكلية التجارة، وتقدم الكثيرون لخطبتي، لكن لم يكتب نصيب بيننا، وبعد عامين تقريبًا من إنهاء دراستي تقدم حسين لخطبتي عن طريق شقيق صديقتي وهو محاسب بشركة سياحة، وراتبه متوسط يكفي احتياجاتنا شهريًا فقط، وأنها كانت تحلم بحياة كريمة وسعيدة يملأها الحب والحنان، وهادئة يتخللها إحساس الأمان والاطمئنان بين أحضان زوجي، وزاد الشعور لدي بمعاملة زوجي الحسنة خلال فترة الخطبة، وأن مدة زواجنا استمرت خمس سنوات، كنت أعلم أنه مثل كثير من الرجال يبحث عن الجمال ويلهث وراء شهواته، وبعد كل خلاف ينشب بيننا كان يهددني بأنه سيتزوج، لكنني كنت أظنه يمزح أو مجرد حديث وقت غضب؛ حتي فوجئت بالحقيقة المرة.