10 حقائق لا تعرفونها عن الشاي

نحتاج حوالي 2000 ورقة صغيرة لإنتاج باوند واحد فقط من الشاي
لم يصل الشاي إلى معظم الأوروبيين حتى أواخر القرن السادس عشر
تعد جميع أنواع الشاي من النبتة نفسها باختلاف طريقة التحضير
4 صور

يُعتبر الشاي في منطقتنا العربية من المشروبات ذات الشعبية الكبيرة، فهو يُشرب في كل أوقات النهار، وبشكل خاص مع وجبة الإفطار ولا يكاد يخلو مجلس من الشاي، ونظرًا لأهمية هذا المشروب الشعبي «سيدتي» رصدت لكم 10 حقائق طريفة عنه:

• يعتبر الشاي مشروبًا جيدًا بالنسبة لنا، فهو يحتوي على المواد المضادة للأكسدة التي تساعد أجسامنا على الكفاح وصد أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطانات، وهشاشة العظام، وداء السكري وغيرها من الأمراض، وعلى عكس الاعتقاد الشائع ليس الشاي الأخضر فقط الذي يوصى بتناوله، فالشاي الأسود والأبيض والأحمر تحتوي على مواد صحية.

• نحتاج حوالي 2000 ورقة صغيرة لإنتاج باوند واحد فقط من الشاي، وتنمو نباتات الشاي البرية في أجزاء من آسيا، ويعتبر أفضل أنواع الشاي ما يأتي من ارتفاعات عالية وما يتم قطفه يدويًا.

• حينما نشرب الشاي فإن احتمال تعرض الجسم لامتصاص الكافيين يكون أقل مقارنة بشرب القهوة أو الصودا، وذلك لأن الشاي يحتوي على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة التي تبطئ امتصاص الكافيين.

• من الضروري القيام بتخزين الشاي بعيدًا عن القهوة أو خزانة التوابل أو أي من الروائح القوية، حتى يحتفظ بنكهاته الحساسة.

• يُعتقد أن أحد تجار الشاي، وهو البريطاني ريتشارد بليشيندن، هو من ابتكر ما بات يعرف حاليًا بالشاي المثلج. وكان ذلك في «معرض سان لويس العالمي» الذي أقيم عام 1940.

• كان الناس يستخدمون أقداح الشاي الخزفية منذ القدم في آسيا والشرق الأوسط. ولم يصل الشاي إلى معظم الأوروبيين حتى أواخر القرن السادس عشر.

• تُعدّ كل أنواع الشاي، انطلاقًا من النبتة نفسها، ولكن طريقة التحضير هي التي تميّز كل نوع عن سواه. فبعد إتمام عملية الحصاد، إما أن تعالَج الأوراق المقطوفة فورًا على البخار، للحصول على الشاي الأخضر، وإما أن تُترك لكي يتسنّى لها التأكسد، فيصبح لون الأوراق بنيًا داكنًا، ما يعطي الشاي الأسود، علمًا بأن مرحلة التأكسد لا تؤثر في اللون فحسب، بل في المذاق أيضًا.

• أغلى وجبة شاي يمكن الحصول عليها في العالم، متوافرة في فندق «ريتز كارلتون» في هونغ كونغ. وبلغ ثمنها 8 آلاف و888 دولارًا أميركيًا للزوجين.

• البريطانيون من بين الشعوب الأكثر استهلاكًا للشاي، إذ يستهلكون 62 مليار كوب في السنة، أي 165 مليون كوب في اليوم الواحد. لكنهم يحتلون المركز الثاني، إذ يسبقهم الأيرلنديون في استهلاك الشاي.

• بدأ الروس احتساء الشاي في القرن السابع عشر، لكن لم يصبح بمتناول الجميع هناك، قبل بداية القرن التاسع عشر بسبب سعره المرتفع، كان الشاي يعدّ في روسيا في ما يسمّى «ساموفار»، وهو إناء معدني يبقي الشاي ساخنًا ساعات طويلة.