ليلة كويتية تجمع الويس والمطرف وفرقة ميامي.. وهذه تفاصيلها

عبدالعزيز الويس
الويس في قمة سعادته على المسرح
حضور كامل العدد مع ميامي
مطرف المطرف
المطرف وابتسامة لعدسة سيدتي
عبداللطيف غازي
فرقة ميامي
7 صور

في احتفالية عنوانها الرومانسية والذكريات والفرح، انطلقت مساء أمس الأول حفلة غنائية فنية ضخمة على مسرح صالة التزلج في الكويت، أحياها كل من عبدالعزيز الويس، ومطرف المطرف، وفرقة ميامي الكويتية، والتي امتلأت عن آخرها، فتجاوز عدد الحضور 2500 شخص، وكان هناك من هو على استعداد لحضور الحفل واقفًا على قدميه، لمجرد الاستمتاع لنجومه.

وكعادتها "سيدتي" حضرت لتغطية أحداث وتفاصيل وكواليس هذا الحفل الشبابي الضخم، ونحن بدورنا سننقل إليكم ما حدث بالتفاصيل، وهذا ما جرى .

أول ما لفت انتباهنا هو وجود جمهور متعطّش لأصوات أحبّها، فحضروا قبل الموعد بساعتين كي يحجزوا مقاعدهم في الحفل، الذي كان تنظيمه ممتازًا سواء من الجهة المنظمة، أو من رجال الداخلية، فقضوا حوالى 6 ساعات متواصلة ما بين الحب والرومانسية والوناسة، وهم يصفقون ويغنون بأعلى الصوت مع أغاني حفظوها عن ظهر قلب.

تفاعل غير مسبوق

في تمام الساعة الــ 8 مساءً انطلقت الوصلة الأولى من الحفل، بدخول الفنان عبدالعزيز الويس، بداية لقاء "الويس" مع جمهوره كانت من خلال أغنية "لو" التي أشعلت الأجواء الباردة منذ البداية، ومن بعدها توالت أجمل أغانيه، ومنها: "تعال احضنّي"، و"أكثر شخص يحبك "، و"رحماك"، التي غنّاها لأول مرة في هذا الحفل، و"أجمل بنت في الدنيا"،

و"شلون ماحبه"، و"سبقنا بعض"، إلى جانب غيرها من الأغاني الجميلة، وكانت النهاية بأغنية "علاقتنا" والتي كانت بمشاركة عازف الكلارينت عبداللطيف غازي، وهو فنان كفيف لكنه يمتلك أحاسيس جعلتنا نرى الموسيقى ، وهنا انفجر الجمهور بالتصفيق الحار والغناء والتصوير.

"الويس" رغم صغر سنّه، إلا أنه من الفنانين الشباب الذين استطاعوا أن يصلوا إلى النجومية، والتصدر من خلال ما يقدمه من لون مميز وفن راقٍ يسمعه الصغير والكبير على حدّ سواء، وهذا ما كان واضحًا وباديًا على جمهور الحفل، الذي لم يرتوِ تمامًا من الحفلة، إذ كان يطالب باستمراره بالغناء عندما أعلن عن قرب انتهاء الوقت لوصلته الغنائية .

حضور وإتقان

ما إن أشارت عقارب الساعة إلى 9.30 مساءً، حتى أطل الفنان مطرف المطرف الذي يمتلك شعبية واسعة النطاق، عندها بدأت صيحات الجمهور هاتفة باسمه، وعلت الهواتف النقالة لتصويره وتوثيق اللحظة، وهنا أطلق المطرف العنان لصوته بالتحليق في مسرح صالة

التزلج، معانقًا نسمات الهواء الباردة بأول أغنية "لبيه يا فؤادي" والتي أسرت الحاضرين، هنا أيقن المطرف أنه واقف أمام جمهور لن يرضى بالقليل، كما أنه لن يتنازل عن حقه في الاستمتاع بليلة غنائية طربية يجب أن تكون ذات طابع مميز، لذلك أعدّ العدّة وجهز إحساسه الحاضر دائمًا، فانسابت أغانيه من حنجرته واحدة تلو الأخرى لتروي عطشهم الفني، فاستمتع الحضور مع أغنية "لا تهجّي" التي حظيت بقبول كبير وتصفيق حار منهم، وأيضًا أغنيتي "غرام وعشق" ،و"عال"، التي قاموا بغنائها معه. وهو ما زاد وأشعل لهيب الحفلة. ومن عناصر الذكاء لمطرف أنه حرص على جذب جمهوره طوال الوقت من دون أن يشعر بالملل، لذلك قدّم لهم باقة متنوعة قطفها من بستان مخزونه الغنائي، نذكر منها أغنية "فهّموه"، إلى جانب أغنية "من لهيب الشوق"، وكذلك "ولا راح الأمل" ليأتي موعد انتهاء وصلته الغنائية الثانية التي شهدت تفاعلًا غير مسبوق من الجماهير الحاضرة .

انتعاشة الذكريات

أما الوصلة الأخيرة فكانت استثنائية، ففيها مزيج من الذكريات والفرح عاشها جمهور مسرح صالة التزلج الغفير على مدى الساعتين، حيث كان الختام مسكًا مع فرقة "ميامي" الكويتية، وكانت بمثابة انتعاشة للذكريات، فرقصت القلوب معهم على راية الفرح والوناسة، فكانت البداية مع أغنية "شيلوها شيلة" التي زادت حماس الحاضرين وضجّ المسرح بالهتاف والتصفيق، ومن ثم "اشلون أنساك"، و"أسمر سلبني الروح"، و"البداوية"، و"يا علاية"، و"الحمد لله وشفناكم،" و"يا حلوكم"، و"شيلوها شيلة"، التي كانت أغنية النهاية معلنة عن انتهاء هذا الحفل الغنائي الناجح . وعلى هامش الحفل، صرّح المنتج عبدالرحمن الحميدي لــ"سيدتي" قائلًا: سعيد جدًّا بنجاح الحفل الذي لن يكون الأخير بالنسبة إلينا، بل هو مجرد البداية لمهرجانات فنية مقبلة، إذ إنّ هدفنا وفكرنا الأساسي هو تقديم وعي من خلال نهج الحفلات مع استمرارية بطريقة هادفة، لذا ستكون حفلاتنا المقبلة ذات ثيمة خاصة، مع المحاولة لجلب فنانين من الخارج مع تعزيزهم بفنانين من الكويت لدمج الثقافات وتبادلها.

أجواء وكواليس

- أجواء التنظيم والتنسيق كانت لافتة من ناحية الإضاءة وديكور المسرح وهندسة الصوت. -حرص الفنانون على التقاط الصور التذكارية مع الجماهير في الكواليس.
-حضر الفنان مطرف المطرف إلى الحفل برفقة مدير روتانا الإقليمي محمد الهاجري، الذي كان سعيدًا بنجاح المطرف، وقال إنه يؤمن بحضوره اللافت وبموهبته الفنية .
-الفنان عبدالعزيز الويس كان مستمتعًا بعد انتهاء الحفل بالردود الجميلة، والنجاح الساحق لوصلته، خصوصًا من أثنى عليه بمشاركة عازف الكلارينت عبداللطيف غازي معه.
-سألنا خالد ميامي، أحد أعضاء فرقة ميامي عن الأغاني التي سوف يتغنون بها في الحفل، فردّ قائلًا: "عادةً لا نلتزم بقائمة أغاني محددة ولكننا نغنّي وفق تجاوب الجمهور معنا، فنحن نعرف ما الذي يريده محبّو ميامي .