"لوسي" تبعد خطر الجراحة عن مليون إماراتي

jpg
د. علي تافوكولي
jpg
"لوسي" يبعد خطر الجراحة عن مليون إماراتي
jpg
تجنب جراحة إنقاص الوزن
jpg
jpg
jpg
3 صور
نجح فريق من الباحثين في مستشفى "بريجهام آند ويمنز هوسبيتال" في الولايات المتحدة، باستخدام الهندسة الجينية، في تطوير أسلوب جديد من العلاج (غير التدخلي)، يتيح الارتقاء بنوعية حياة العديد من مرضى النوع الثاني من السكري، يدعى بـ " الحبة التي تغني عن الجراحة".
خبر سار
وتعد هذه الحبة خبراً ساراً لـحوالي مليون شخص مصاب بالسمنة في الإمارات، تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 79 عاماً، إذ ينتج عنه مسحوق لزج يغلف الأمعاء ويمثّل حاجزًا على الجزء الأول منها تشبه نتائجه جراحة المجازة المَعِدِيّة، ومن هنا جاء سبب تسميته بـ"لوسي" وهو اختصار لعبارة " Luminal Coating of the Intestine" التي تعني (غلاف تجويف الأمعاء)، ما يجنب المرضى مخاطر الجراحة، علماً أن عدد المرضى الذين يُقبلون على إجراء هذه الجراحة من بين المرضى المؤهّلين لا يزال منخفضًا حيث يبلغ 1 إلى 2% منهم فقط، ولا يستوفي عدد كبير من مرضى السكري المعايير الجراحية الحالية، وبالتالي يواصلون معاناتهم مع هذا المرض.

حاجة ملحة
ومن المقرر مناقشة هذا البحث في مؤتمر الجراحة الذي يُعقد في إطار معرض ومؤتمر "آراب هيلث" ، الذي يُقام في آخر يناير 2019 في مركز دبي التجاري العالمي.
وفي تعليقٍ له قُبيل مؤتمر الجراحة، أكد الدكتور علي تافاكولي، رئيس قسم الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمي، المشارك بمركز جراحات إدارة الوزن والجراحات الأيضية في مستشفى "بريجهام آند ويمنز هوسبيتال"، على وجود حاجة مُلحّة لأساليب علاج آمنة وغير تدخّلية تحقّق نجاحًا مماثلاً لجراحة السِمنة في إنقاص الوزن ومكافحة مرض السكري، في ظل التفشّي المتزايد للمرض في الشرق الأوسط.