في أميركا.. مقاضاة طبيب أطال عمر مريضه شهرًا آخر

تعبيرية.jpg
تعبيرية
عادة تشكر العائلة الطبيب جراء تفانيه في علاج مريضهم الميؤوس من شفائه، ومحاولاته المستميتة في إطالة عمره ولو يومًا واحدًا، لكن الأمر كان مختلفًا مع عائلة مريض محكوم عليه بالموت بعد فترة محددة، حيث قررت مقاضاة طبيبه لأنه أمد بعمره شهرًا كاملاً. فلماذا فعلوا ذلك؟
رفعت أسرة مواطن أميركي توفي بمرض الزهايمر دعوة قضائية بطبيبه الذي وصف له مضادات حيوية، عندما كان على قيد الحياة، ما أطال عمره شهرًا كاملاً.
ووفقًا لما ورد بصحيفة «ديلي ميل» البريطانية و«العرب» اللندنية في نهاية الأسبوع الماضي، فإن جيرالد غرينبرغ القاطن في نيويورك عرف بمرضه في عام 2010. وبعد مرور سنة، عندما كان عمره 63 عامًا، كتب وصية طلب فيها «عدم حقنه بالسوائل عن طريق الوريد، وعدم إعطائه مضادات حيوية» في حال تدهورت صحته.
وتدهورت حالته بعد ذلك، حتى لم يعد بإمكانه التعرف على زوجته وولديه عام 2016، ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى، وفقًا لوثائق المحكمة، وكان الطبيب دييغو إسكوبار وقتها مسؤولاً عن وضعه العام.
وأبلغت إدارة المستشفى عائلة المريض بأن حالته البدنية والعقلية تتدهور وغير قابلة للتحسن، لذلك قرر أقارب غرينبرغ السماح له بالموت بسلام وسلموا وصيته إلى الأطباء.
وأمر الطبيب إسكوبار بإجراء سلسلة من الفحوصات للمريض وحقنه بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد، على الرغم من وصية المريض الموثّقة.
وبيّنت نتائج التشخيص الأولي أن المريض لن يعيش لأكثر من أربعة أيام، لكنه توفي بعد شهر كامل بسبب الجفاف الذي أصابه.