ابتكار يحول «الأفكار إلى كلام» لمساعدة المصابين بالسكتة الدماغية

ابتكار ثوري
جهاز يحول الأفكار إلى كلام
لتسهيل حياة هؤلاء الأشخاص
لمساعدة المصابين بالسكتة الدماغية
4 صور

أعلن عدد من العلماء في جامعة «كولومبيا» الأمريكية في نيويورك، عن قيامهم باختبار آلة جديدة تم تصميمها لقراءة ما يجول بالعقل، وتحويل هذه الأفكار إلى كلام مسموع، والتي من شأنها أن تغير حياة أولئك الذين هم غير قادرين على التواصل مثل المصابين بالسكتة الدماغية، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية.
وفي حديث للدكتورة «نيما مسغراني»، أستاذة الهندسة الكهربائية في الجامعة حول هذا الاختراع الثوري، أن: «أصواتنا تساعدنا على التواصل مع أصدقائنا وعائلاتنا والعالم من حولنا، وهذا هو السبب في أن فقدان قوة صوت المرء يسبب حالة مرضية مدمرة للغاية». لافتة «مسغراني» إلى أنه «ومع دراسة اليوم لدينا طريقة محتملة لاستعادة هذه القوة. لقد أظهرنا أنه، مع التكنولوجيا المناسبة، يمكن فك رموز أفكار هؤلاء الأشخاص وفهمها من قبل أي مستمع».
وبينت أستاذة الهندسة الكهربائية في جامعة كولومبيا، أن النظام الجديد من شأنه إعطاء أي شخص فقد القدرة على الكلام، سواء من خلال الإصابة أو المرض، فرصة متجددة للاتصال بالعالم من حوله، وأوضحت أن: «نظامنا يمكن أن يأخذ إشارات الدماغ التي تولدها تلك الفكرة، ويحولها إلى خطاب كلامي».
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن النظام الرائد يجمع بين قوة توليف الكلام والذكاء الصناعي لتحويل نشاط الدماغ إلى جمل واضحة، ويستند إلى التكنولوجيا ذاتها المستخدمة من قبل شركة «أمازون» في مساعدها المعروف بـ«أيكو Echo»، وشركة «آبـــل» في مساعدها المعروف باسم «سيري Siri».
وتابعت الـ«ديلي ميل»: إن هذا النظام يقدم أملاً للمصابين بالشلل بعد الإصابة بالسكتة الدماغية أو حادث ما، للتواصل مع الأصدقاء والأقارب، على الرغم من عدم القدرة على الكلام، كما يأمل فريق العلماء في أن يكون نظامهم جزءاً من عملية زرع، شبيهة بتلك التي يرتديها بعض مرضى الصرع، والتي تترجم أفكار المُرتدي مباشرة إلى كلمات.