في السويد الآن: محاكمة سارق مجوهرات ملكية أثرية

تريد الكاتدرائية استعادة كنزها الملكي بالدرجة الأولى من السارق

سرقة الكنوز الملكية الأثرية ذات الرمز السيادي، أمرٌ صعبٌ وفيه مجازفة خطيرة لا تحمد عقباها ولا يحالفها النجاح ولا النجاة من القانون والعدالة، وقد خضع للمحاكمة مؤخراً في السويد، رجل متهم بسرقة كنوز ملكية تقدر قيمتها بنحو 65 مليون كرون «7. 2 مليون دولار»، بما في ذلك تاج مرصع بالجواهر من كاتدرائية كان معروضاً فيها، وقالت المدعية العامة، رينا ديفغون، إن المواطن السويدي البالغ من العمر 22 عاماً، ارتكب «جريمة خطيرة» لأنها كانت مخططاً لها، وكانت المسروقات ذات قيمة «ثقافية وفريدة من نوعها تاريخياً ولا يمكن تعويضها»؛ وفقاً لوكالات أنباء سويدية.
ويعتقد أن الرجل الذي اعتقل في 12 سبتمبر الماضي، قد سرق «القطع الأثرية» التي تعود لعام 1611، والتي صنعت لتقدم في جنازات العائلة المالكة من كاتدرائية «سترانغناس»، وبرفقة شخص آخر، وتم احتجاز الرجل الآخر دون أن تقدم إليه التهم بعد.
والمواد، التي لم تتم استعادتها، سرقت في 31 يوليو 2018 من عرض خاضع لجهاز إنذار، بعد أن حطم اللصان الزجاج، ولم يعلن موعد إصدار الحكم.
وتريد كاتدرائية سترانغناس استعادة المسروقات القيمة أولاً، لكن إن لم تُعد، تريد ثمنها المقدر بـ65 مليون كرون؛ أي «7. 2 مليون دولار أميركي».
يذكر أن كلا من: «الملكة كريستينا، التي حكمت السويد في الفترة بين عامي 1632 و1654، وكارل التاسع، ملك السويد في الفترة بين عامي 1604 و1611، دفنا وهما يرتديان تاجين»، كانا من ضمن المسروقات. بالإضافة إلى كرة ذهبية ملكية يعلوها الصليب، تعتبر رمزاً تقليدياً للقوة الملكية.