تكريم 114 متميزاً ومتميزة في جائزة التعليم للتميز بنسختها التاسعة

الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي
جائزة التعليم للتميز بنسختها التاسعة
3 صور

كرَّم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، 114 فائزاً وفائزة بجائزة التعليم للتميز في دورتها التاسعة، وذلك في الحفل الذي أقيم مساء أمس الأربعاء على مسرح الوزارة، برعايته، وحضور قيادات الوزارة، والداعم للجائزة "مجموعة الناغي وإخوانه".


ورحب آل الشيخ في مستهل كلمته بالحضور والفائزين، قائلاً: "الجائزة إحدى أدوات التعليم المهمة التي توليها الوزارة عنايتها لتحقيق مستوى أداء أفضل في الميدان التعليمي، حيث إن للتميز مكاناً وعنواناً في مؤسسات التعليم، وأن للعطاء المتميز صدى لدى كافة منسوبي وزارة التعليم".


وأشاد بما تقدمه الحكومة من دعم ورعاية للمبدعين والمتميزين من أبنائنا وبناتنا، مؤكداً أن ولاة الأمر يراهنون على أبناء وبنات الوطن المتميزين، ويضعون آمالهم فيهم ليسهموا في رفعة الوطن، وتحقيق غايات "الرؤية السعودية 2030" للوصول إلى القمة في كافة المحافل والميادين العالمية، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى من خلال الجائزة إلى رفع كفاءة أداء منسوبيها، وإذكاء روح التنافس الإيجابي بينهم، وتعزيز ثقافة الممارسات الناجحة، ونشرها بين الأوساط الإدارية في الوزارة، موضحاً أن مثل هذه الأهداف تمثِّل جزءاً أساسياً من أولويات الوزارة وخططها.


وأضاف آل الشيخ "أود التأكيد على دعمنا الكامل لجائزة التعليم للتميز والمتميزين لإيماننا العميق بأثرهم المبارك، لذا تم إحداث مراكز للتميز في إدارات التعليم لتقوم بدورها في رعاية التميز واستدامته، وتفعيل دور المتميزين في نشر ثقافة التميز، آملاً أن تحدث الجائزة أثراً فاعلاً في الميدان التعليمي، وترفع مستوى الأداء فيه، وأن تجد العناية الكافية من قيادات التعليم في المناطق والمحافظات".


من جهته، أثنى الدكتور عيد الحيسوني، وكيل الأداء التعليمي، على جائزة التعليم للتميز في دورتها التاسعة، والنجاح الكبير الذي حققته الجائزة، والقفزات النوعية التي واكبت مسيرتها منذ عامها الأول حتى يومنا هذا، والأثر الطيب الذي تركته في ترسيخ مفهوم التميز، وأهمية إشاعة التنافس الإيجابي بين المتميزين والمتميزات.


وقال الحيسوني: "الأرقام والإحصاءات تسجل كل عام تزايداً في حجم التفاعل والتنافس في سباق التميز، إذ بلغ عدد الملفات المشاركة في الدورة التاسعة 20.000 ملف في جميع الفئات التي تم تحكيمها على مرحلتين، الأولى على مستوى مراكز التميز في إدارات التعليم، ونتج عنها ترشيح 500 ملف للدخول في التحكيم، بينما تم في الثانية ترشيح الملفات الفائزة التي بلغت 114 ملفاً مرشحاً للتكريم".


ووجَّه وكيل الوزارة للأداء التعليمي الدعوة إلى كل مَن لم يحالفه الحظ في هذه الدورة للجائزة، أفراداً وإدارات، إلى أن يلحق بالركب فقطار التميز لا ينتهي ورحلاته متتابعة لا تنقطع.


وفي نهاية كلمته، قدَّم الدكتور الحيسوني الشكر والتقدير إلى داعم الجائزة الشيخ محمد بن يوسف ناغي ومجموعته، الذي ضرب أروع الأمثلة في المواطنة الصادقة والوفاء والإخلاص في حب الوطن، وتكفل بجوائز عينية للثلاثة الأوائل في معظم فئات الجائزة للسنة السادسة على التوالي.


بعد ذلك توالت فقرات الحفل، حيث عُرض فيلم بعنوان "التميز.. رؤية وطن"، ثم ألقى الفائزون والفائزات كلمات، عبروا فيها عن امتنانهم للوزارة لتبنيها الجائزة، وتطوير أدواتها عاماً بعد آخر، ثم عُرض أوبريت خاص بالتميز على هامش الحفل، بعدها تم تكريم الفائزين والفائزات على منصة المسرح وسط أجواء إيجابية تعزز الإنجاز والإبداع وتشيد به.


جدير بالذكر، أنه تم تكريم المدارس والإدارات التي أبدعت في الاختبارات الدولية، إيماناً من الوزارة بأهمية هذا التميز الذي يمنح بلادنا نقاط تفوقٍ، تساعد على تقدم المشهد التعليمي، ومنحه درجات متقدمة في سلم التفوق العالمي.