المشكلة: ماذا بعد أن اكتشفت خيانته؟

السؤال


أنا اكتشفت أن زوجي الذي أحبه حبًا كبيرًا يخونني.. بل يبتعد عن بيته أيامًا.. لدي ثلاثة أطفال وتجاوزت الأربعين، وهو يكبرني بـ3سنوات.. اكتشفت أنه يسافر معها إلى أماكن خارج المدينة التي نعيش فيها.. انا حائرة ولا أريد أن أعيش مطلقة، وأيضًا كرامتي ترفض هذا الوضع.. أرجوك خالة حنان نوريني.
(منى).

رد الخبير

الحل:
1 لا أعرف يا ابنتي كيف اكتشفت خيانته؛ فأنت لم تذكري هذا الجانب في رسالتك!
2 ثانيًا لا أعرف ماذا يقول لك حين يسافر بحيث يغيب أيامًا كما تقولين؛ فهل تسألينه؟ وبماذا يجيب؟
3 واضح أنكما تعيشان فترة تسمى فترة السبات في العلاقة الزوجية، وهي ما بعد الأربعين؛ حيث المخاوف والاضطراب الهرموني والإحساس بأن الشباب يمضي بسرعة.
4 نصيحتي أن تبدأي بإشغاله بشؤون البيت والأولاد، ولكن ليس من جانب المسئوليات والمهمات فقط؛ بل بالأجواء الأسرية المسلية والطريفة، والتي تبتعد عن الروتين والجو الرتيب الذي يقود إلى الملل!
5 اعملي انقلابًا لنفسك وأولادك، وأعدي برامج يومية تتشاركون فيها رياضة أو هواية أو نزهة أو استقبال أهل وأصدقاء أو تسوقًا أو مغامرة في المطبخ..
6 هذا الوضع سيفاجئ زوجك ويربكه، كما يمكنك إرباكه أكثر بتدبيرك إمكانية السفر معه بين وقت وآخر، ومحاولة عدم إتاحة فرصة السفر له ببساطة وسهولة، بمعنى مصارحته أن غيابه مزعج ومقلق لك، وعليه أن يراعي ذلك.
7 إذن تطويقه بالحب والاهتمام وفي الوقت نفسه بالاستقلال بشخصيتك وعالمك؛ بحيث تجعلينه يشتاقك، بالإضافة إلى رفضك بحسم وأدب، ولكن بلطف أيضًا لتكرار سفره من دون مبرر، كلها عوامل تساعد على ردعه وإعادة سيره المستقيم بإذن الله.. ولا تنسي التوجه إلى الله، والدعاء أن يلهمه حسن السبيل، ولا بأس من تنبيهه بعواقب من لا يخشى ربه، من دون الإفصاح أنك كشفت سره.. وفقك الله.