ديبيكا بادكون:لا أمانع المشاركة في عمل عربي

في هذا الجزء ننتقل إلى اللقاء مع ديبيكا بادكون، وسألناها:
*نبارك لك الفيلم الجديد، ما الدور الذي قدّمته في الفيلم؟
شكراً لك. قدّمت دور فتاة اسمها ميما لوجيني والتي أجبرها والدها على الزواج من شخص لا تعرفه. فتحاول الهرب من المنزل لإنقاذ نفسها من هذا الزواج، وتقابل ذلك الشخص الذي يقوم بتجسيده شاروخان خلال رحلتها، ومن هنا تبدأ القصة.
*ما الذي جذبك للقيام بهذا العمل على الرغم من أنها قصة مكرّرة وقدّمت من قبل في العديد من الأعمال؟
لكنها بشكل مختلف، وما جذبني هو أن الفيلم يقدّم رسالة مهمة، وهي أنه مهما يوجد في الهند من ثقافات ولغات، إلا أن الحب يبقى لغة عالمية تجمع الناس ببعضهم البعض، بغض النظر عن اللغة.
*كيف أتقنت التحدّث بلغة الـ «تامل» في الفيلم؟
كان هناك مدرّب يعلّمني اللغة ونطق الأحرف «ضاحكة» بذلت مجهوداً لكي أتقنها.
أنا مغنية سيئة
*أنت بارعة في تأدية الرقصات خلال الأفلام كيف تستعدين لذلك، وهل يأخذ منك وقتاً طويلاً للتدريب عليها؟

أكيد يأخذ العديد من الوقت، خاصة وأنني أخضع للعديد من البروفات قبل التصوير، لكنني لا أجد صعوبة في ذلك؛ لأنني أحب وأعشق الرقص منذ صغري. ثم أنه يوجد مدرّب يدرّبني على الأغنية التي سأرقص عليها.
*هل الأغاني التي تؤدّيها في الأفلام هي بصوتك؟
نعم، جميعها بصوتي.
*بما أنك تتمتعين بصوت جميل، هل تفكرين في إصدار ألبومات غنائية؟
أنا حقاً أستمتع بالغناء وأحب الغناء والموسيقى والاستماع إلى الموسيقى في كل مكان سواء في المنزل أو خارجه. لكنني مغنية سيئة.
*أي نوع من الموسيقى تحبين؟
كل أنواع الموسيقى، لقد تربيت وترعرعت على سماع الموسيقى فليس هناك نوع محدّد.
*منذ عدة أشهر أصدرت فيلمك race 2 والآن فيلم «تشيناي إكسبريس»، هل تلقيت أي ردود أفعال تحمل المقارنة بين الفيلمين بما إنهما سيصدران قريباً؟
لا، أبداً. الاثنان مختلفان، لكن يجمع بينهما الرومانسية، وتلقيت ردود أفعال جميلة عن الفيلمين، لأنهما بالفعل رائعان، وأنا سعيدة بهما جداً.
*كيف كان العمل مع شاروخان حيث تربط بينكما صداقة؟
من المؤكد أنني مسرورة جداً أن سنحت لي الفرصة لأعمل مع النجم شاروخان مرة أخرى، فأعمالي معه مميزة وناجحة جداً وأنا سعيدة بذلك.
*علمنا أنك واجهت مشكلة في وزنك في فيلم «كوكتيل» عندما كان يتطلب أحد المشاهد ارتداءك «بكيني» واضطرت للخضوع إلى ريجيم قاس؟
لا ليس كذلك، أنا بطبعي شخص رياضي وأستمتع بممارسة الرياضة، وأعتبرها من الضروريات المهمة في حياتي، ولم أفعل أي شيء زيادة لإنقاص وزني، كل ما في الأمر أنني أثناء التصوير حاولت أن أخفف من تناول وجبة العشاء لأظهر بشكل لائق.
*لديك ميل شديد للمطبخ التايلاندي، ما صحة هذا الكلام؟
«ضاحكة» أنا أحب الأكل عامة، منذ سنوات عديدة كنت أحب بعض الأطعمة التايلاندية لكنني الآن أفضّل الأطعمة الهندية، خاصة المنزلية.
*هل تجيدين الطهي؟
نعم، فأنا أحب المطبخ ولديّ مهارات في طريقة صنع الطعام، لكنني الآن أفتقد الأطعمة المنزلية لعدم توفر الوقت الكافي لطهي الأطعمة التي أحبها نظراً لأيام التصوير العديدة.
*علمنا أيضاً أن باريس هي البلد المفضّل لديك؟
أنا شخصية رومانسية، أؤمن بالحب والرومانسية، وهذا شيء جميل جداً، لذلك أحبها وأحب السفر إليها كثيراً والتمتع بالمناظر الساحرة الرومانسية هناك.
*أنت شخصية مشهورة في العالم العربي، هل عرضت عليك أعمال عربية؟
لا، لم يعرض عليّ، ولا أمانع إذا تلقيت عرضاً جيداً.
*ما هي شروطك إذا عرض عليك عمل عربي؟
لا شروط غير أن يكون عملاً جيداً ودوراً مناسباً.
*وما الدور المناسب الذي تودّين تقديمه في العمل العربي إذا عرض عليك؟
أدوار رومانسية أيضاً كوني شخصية رومانسية.
*هل تعرفين النجوم العرب؟
لا أعرفهم، لكنني أتمنى أن أقضي وقتاً لمشاهدة الأفلام العربية لكي أفهمها.
*نلاحظ دائماً أن أغلب الأفلام الهندية تصوّر خارج الهند، ما السبب في ذلك من وجهة نظرك؟
يعتمد على قصة وأحداث الفيلم، في الثلاث سنوات الأخيرة قمت بتصوير ثلاثة أفلام وكانت في الهند، وهذا مثلما ذكرت يعتمد على قصة الفيلم، وفي كل الحالات أستمتع بالتصوير أينما كان.
*في العالم العربي يتابعون الأفلام الهندية، ولكن الدراما الهندية ليس لها مكان في المنطقة العربية مثل المسلسلات التركية؟
أنا لا أعلم شيئاً عن الدراما التركية ولا أتابعها ولا أعرف ما السبب، ولكن الدراما الهندية مشهورة جداً في الهند.
*إن لم تكوني ممثلة، ماذا تحبين أن تكوني؟
«ضاحكة» ممثلة أيضاً.
*ماذا تفعلين لتنافسي بنات جيلك من الفنانات لكي تكوني دائماً في القمة؟
كل شخص ينافس كل شخص ناجح، وكل فرد يعمل جاهداً ليكون الأفضل، وفي رأيي العاطفة هي أكبر عامل يساعد على المنافسة للأفضل.
*هل تحضّرين لأعمال جديدة؟
الفيلم القادم يدعى «رام ليلا». وهو فيلم هندي على طريقة روميو وجولييت من إخراج ليلا سنجالي، وسيعرض في شهر نوفمبر، ويعدّ هذا الفيلم الرابع لي هذا العام. وأنا سعيدة جداً بها جميعها.
*ماذا تقولين عن حملة «سيدتي» للسياحة في مصر؟
لم تسنح لي الفرصة لزيارة مصر من قبل، لكنني أعلم أنه بلد جميل جداً. وفيه العديد من المناطق السياحية الرائعة. وأتمنى أن أذهب إلى هناك في أقرب وقت ممكن في الوقت المناسب.
كادر قصة الفيلم
«تشيناي إكسبريس» هو فيلم هندي جديد لعام 2013، من أفلام الكوميديا الرومانسية التي تحفل بمشاهد الحركة والتشويق، وهو من إخراج روهيت شيتي، وإنتاج جاوري خان من شركة «ريد تشيليز إنترتينمنت». تتابع أحداث الفيلم رحلة رجل من مومباي إلى راميشوارام، من خلال قصة راهول، وهو رجل عازب في الأربعين من العمر، يجد نفسه في رحلة يتعلم فيها قيمة الحب والحياة والعلاقات الإنسانية والتضحية. هذه الرحلة المذهلة على متن القطار لا تأخذه إلى وجهته المطلوبة وحسب، بل وتجعله أيضاً يدرك أهمية الحب الحقيقي. إنها رحلة مليئة بالمواقف المضحكة والدروس القيّمة عن أهمية العلاقات الجادة في الحياة.