ولي أمر طالبة يتهم مديرة مدرسة بضرب ابنته

وزارة التعليم

يعد تعرض الطالب للضرب من قبل أحد معلمي المدرسة أو مديرها أمرًا مرفوضًا من قبل وزارة التعليم أولًا، وأولياء الأمور ثانيًّا. بل إنّ غضب أهل الطالب أو الطالبة على هذا التصرف اللاتربوي مع أبنائهم وبناتهم يدفعهم لتقديم الشكوى بحق من قام بإيذائهم نفسيًّا أو جسديًّا. وهذا تحديدًا ما قام به ولي أمر طالبة بإحدى المدارس الابتدائية بمحافظة أبو عريش في جازان؛ حيث تقدم بشكوى ضد مديرة المدرسة متهمًا إياها بالاعتداء بالضرب على ابنته؛ عقابًا على غيابها.

وأوضح والد الطالبة أنّ مديرة المدرسة تعمدت ضرب ابنته التي تدرس في الصف الأول الابتدائي، وتخويفها بالطابور الصباحي بسبب غيابها ليوم واحد.

مضيفًا أنّ ابنته باتت ترفض الذهاب إلى المدرسة بسبب خوفها من مديرة المدرسة، ودعا الأب التعليم إلى فتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة مديرة المدرسة.

يشار إلى أنّ المتحدث باسم تعليم جازان "يحيى عطيف" تفاعل مع شكوى ولي أمر الطالبة، مؤكدًا أنّ لجنة من مكتب التعليم الأهلي ستقوم بزيارة المدرسة للتحقق من هذه الشكوى والوقوف على ملابساتها.

يذكر أنّ وزارة التعليم حددت ثمانية أشكال من العقوبات التي يمنع منعًا باتًا استخدامها في المدارس. وفي مقدمة هذه العقوبات الممنوعة الإيذاء الجسدي والنفسي، وتهديد الطالب بحسم علاماته في المواد الدراسية.
وأيضًا بينت الوزارة أنّ حرمان الطالب من وجبة الإفطار، أو شرب الماء، أو الذهاب إلى دورة المياه، أو تكلفيه بنسخ الواجب المدرسي عقابًا له يعد من العقوبات الممنوعة؛ فكل ذلك من شأنه أنّ يثير التصرف الخاطئ لديه، ويدفعه للغياب عن المدرسة.
كما حذرت الوزارة من السخرية والاستهزاء بالطالب، ومن المعاقبة الجماعية بسبب خطأ فردي، أو إخراج الطالب من الصف الدراسي كعقوبة له.