افتتاح "منامة القضيبي" في البحرين بدعم من الوليد للإنسانية

JPG
مع كبار المدعوين
JPG
أحد جوانب المركز
.jpg
الشيخة مي تتوسط وزير الخارجية وسهيل القصيبي والإعلامي السعودي جمال الياقوت
اjpg
الشيخة مي ووزير الداخلية
.JPG
مركز القصيبي
JPG
JPG
.jpg
اjpg
.JPG
5 صور
عبّرت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث عن سعادتها بتحقيق رغبة الراحل "غازي القضيبي " في تخصيص بيتٍ له في المنامة في مدينته التي أحبّها وغنّى لها وأحبّ فيها وعاد إليها ولم يبتعد عنها"، موصلة شكرها للدعم الكريم للأمير الوليد بن طلال آل سعود الذي موّل إحياء البيت ليتم توظيفه كمُتحف لمأثورات القصيبي، وعائلته التي أهدتنا بيتها ليكون بيتاً للقصيبي، وللمنامة، ولفريج الفاضل.
جاء ذلك خلال افتتاح مركز الشيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثقافة والبحوث مشروع "منامة القصيبي" في إطار مهرجان ربيع الثقافة الرابع عشر، وبدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ، بحضور الأميرة لميناء بنت ماجد آل سعود الأمينة العامة وعضوة مجلس أمناء المؤسسة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ونجل الراحل سهيل القصيبي، وعدد من كبار المسؤولين من البحرين والسعودية .
وأكدت الأميرة لمياء بهذه المناسبة ، أن هذه المبادرة تأتي لتكملة مسيرة المؤسسة لدعم المراكز الثقافية والبرامج الإبداعّية التي تعتمد على الفنون والإعلام العربي لترسيخ التفاهم الذي تبنى عليه أسس السلام في عالم يزداد ترابطه وتضامنه بشكلٍ كبيرٍ، مشيرة إلى مثل دعم المؤسسة لتشييد صالة الفنون الإسلامية في متحف اللوفر، في فرنسا وكذلك أيضاً في في متحف بير غامون، في برلين .
ويعكس الصرح الثقافي حياة الشاعر والسفير والوزير والإصلاحي والليبيرالي الراحل تلك الشخصية السعودية غازي القصيبي، والذي عرف عنه حبه الجمّ للبحرين، ويأتي ذلك إكمالاً لرسالة مركز الشيخ إبراهيم رسالته وجهوده المتواصلة للحفاظ على الإرث الثقافي والمعماري يداً بيد مع من يؤمن بدور الثقافة هويةً لمجتمعاتنا، حيث يقدّم مركزاً ثقافياً نابضاً بالحياة مكرساً لتخليد ذكرى أحد أعلام الثقافة الخليجيّة غازي القضيبي.
وقد ساهم الدعم السخي للأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود عبر "مؤسسة الوليد للإنسانية " في تجديد وترميم منزل تاريخي يملكه صلاح القصيبي، فيما استعان مركز الشيخ إبراهيم بفريق دولي وضع بصمته لإظهار الإرث الفكري للقضيبي بأبهى حلّة.