طفل أمريكي يهزم لعبة «مومو القاتلة» وهذا ما فعله بعد ظهورها المفاجئ له

التحدي القاتل مومو
الشرطة أهدت الطفل مصباحًا ودبًّا وشارة شرطة
ردت عليه الشرطية نتالي وهدأت من خوفه
الطفل الأمريكي جيوفاني
اتصل جيوفاني بالشرطة
5 صور

خطر جديد يداهم الأطفال من كل مكان في العالم، أصبح يؤرق جميع العائلات، خاصة من لديهم أطفال صغار، إنها وحش اليوتيوب «مومو»، الوحش المرعب الذي يدفع الأطفال إلى مصائرهم المحتومة. ولكن حتى إن ذهب عدد من الأطفال ضحية هذا التحدي الشيطاني، فإن روح الطفولة فيهم قد تنقذهم منها وتكون أقوى، تمامًا كما حدث مع الطفل الأمريكي «جيوفاني بيدروزا».


وبحسب ما نقله موقع «سكاي نيوز»، عن قناة «كاي إف في إس 12» الأمريكية، فإن الطفل «جيوفاني» البالغ من العمر 5 أعوام فقط، كان قد أصابه الرعب الشديد، في اللحظة التي ظهر فيها وجه الدمية «مومو» بشكل مُفاجئ على الشاشة، خلال مشاهدته لأفلام الرسوم المتحركة عبر الـ«يوتيوب»، واعتقد الطفل أنه قد رأى وحشًا حينها.


من الفور، تصرف «جيوفاني» الذي يعيش في ولاية «نيو مكسيكو»، التي تقع في المنطقة الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة، بعفوية الطفل المطلقة، ومن شدة خوفه مما حدث، اتصل برقم الشرطة «911» يخبرهم بأنه رأى «وحشًا»، ومن الفور استجابت الشرطة لمكالمته الهاتفية، وبدأت تقوم بطمأنة الطفل المرتعب، ومساعدته على الهدوء.


ونقل موقع «سكاي نيوز»، ما جاء بالاتصال الهاتفي، الذي أجراه «جيوفاني» مع الشرطة، والذي عرضته قناة «كاي إف في إس 12» الأمريكية، حيث قال الطفل ذو الـ5 أعوام: «مرحبًا.. أنا خائف.. لقد رأيت وحشًا». ثم سأل الشرطية «هل ستقبضون عليه؟».


على الطرف الآخر من المكالمة، كانت الشرطية «نتالي غورول»، هي من أخذت اتصال الطفل، ومن الفور تمكنت من معرفة الطريقة التي ستهدئ جيوفاني فيها، وردت: «اهدأ، نعم بالتأكيد سنعثر على من فعل ذلك.. موافق؟» وأضافت «غورول» قائلة في المكالمة: «لكن الصورة التي رأيتها ليست حقيقية.. هي صورة فقط.. إنها مزيفة، وهم يحاولون إخافة الأولاد مثلك.. إنها ليست حقيقية، وإذا طلب أحد ما منك القيام بأي شيء مثل ذلك، عليك أن تبلغ والدك أو والدتك من الفور».


وعاد الطفل «جيوفاني» ليسألها: «حسنًا.. من فعل ذلك؟ من صنعها؟ هل الساحرة فعلت ذلك؟» فردت نتالي قائلة: «لا، من فعل ذلك هو شخص سيئ.. يمكنك الاتصال بي في أي وقت وسوف أساعدك بكل تأكيد، حسنا؟». ومن الجدير بالذكر، أنه وفي وقت لاحق من هذه المكالمة الهاتفية، تمت دعوة «جيوفاني» لزيارة قسم الشرطة في «نيو مكسيكو»، حيث تم إهداؤه شارة الشرطة ومصباح ولعبة دبّ محشوة؛ حتى لا يشعر بالخوف مجددًا، ولما تم سؤال «جيوفاني» عن السبب الذي دفعه للاتصال بالشرطة، قال: «إنه لم يرغب في أن تعود مومو مرة ثانية».