تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب صورًا لوثائق إدارية منسوبة لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وذلك بعد وصولها إلى دكان (بائع الفواكه الجافة). الأمر الذي خلف موجة من ردود الفعل الساخرة، بينما أعلنت الوزارة المعنية فتح تحقيق في الموضوع.
وكشف عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، ووسائل إعلام محلية، عن عثور مواطنين على وثائق ومراسلات تخص وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، لدى بائع الفواكه الجافة في أحد أحياء مدينة سلا، قرب العاصمة الرباط.
الخبر أصبح حديث العامة، حيث علّق أحد الصحفيين على الموضوع قائلًا: «لطالما تحدثنا عن الحق في الوصول إلى المعلومة.. لذا فالمعلومة تتوفر الآن لدى بائع الفواكه الجافة!!».
من جانبها، خرجت وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ببيان تعلق من خلاله على ما نشرته إحدى الصحف المغربية، الإثنين الماضي، تحت عنوان «العثور على وثائق دبلوماسية حساسة عند بائع الفواكه الجافة في مدينة سلا»، جاء فيه: «وجوب بلوغ المسطرة مداها تطبيقًا للمقتضيات الإدارية والقانونية الجاري العمل بها؛ حتى يتم إجلاء الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة».
وينص القانون المغربي على حماية كل الوثائق الإدارية وحفظها، أو يتم إتلافها وفق مسطرة يُقرها القانون المنظم للأرشيف، كما يعاقب القانون على تسريب هذه الوثائق أو إتلافها خارج المسطرة القانونية.
