شاهد.. غواص ينجو من الموت بعد أن ابتلعه حوت ضخم

الحوت يبتلع الغواص مع عشرات الأسماك
ابتلعه وعاد ليبصقه
جسد الغواص في فم الحوت
الغواص رايان شيمبف
5 صور

لحظات من الرعب الخالص، عاشها الغواص الجنوب أفريقي «رايان شيمبف»، خلال الفترات الماضية، وذلك بعد أن تعرض لواحدة من أخطر وأغرب الحوادث التي قد يتعرض لها أي شخص وسط مياه المحيط، عندما ابتلعه حوت ضخم مع سرب من الأسماك في المحيط الأطلسي، إلا أن رعاية الله كانت مرافقة لهذا الغواص، حيث نجا بأعجوبة فريدة من موت كان محققاً لا محالة.


وذكر موقع «روسيا اليوم»، أن الغواص المحترف «رايان شيمبف»، البالغ من العمر 51 عاماً، هو مدير شركة «دايف إكسبورت تورز Dive Expert Tours»، وهي شركة خاصة بتنظيم جولات تحت مياه البحر، لكل من يحب أن يرى الحياة البحرية عن قرب. وكان «شيمبف» قد تعرض لهذه الحادثة عندما كان برفقة عدد من زملائه الغواصين الذين أرادوا تصوير سرب ضخم من أسماك السردين قرب ميناء «بورت – إليزابيث»، الواقع شرق مدينة «كيبتاون» في جنوب إفريقيا.
وحول ما حدث في ذلك اليوم، أوضح الموقع بأن الغواص الجنوب أفريقي كان قد خرج مع رفاقه على بعد 40 كيلومترًا من الساحل، لتصوير أسماك السردين قرب الميناء، إلا أنهم وخلال قيامهم بهذا الأمر، حصل ما لم يكن في الحسبان أبداً، إذ أنه وخلال سباحة «شيمبف» بالقرب من سرب الأسماك، تفاجأ أنه تحول بلمح البصر، إلى فريسة لحوت ضخم كان قد ابتلعه برفقة عشرات الأسماك التي كانوا يصورونها، وشاءت الأقدار أن يكون صديقه الغواص «هايز توبيزر» موجوداً في تلك اللحظة المرعبة، وتمكن من تصوير الحدث بأكمله.



وعلى الرغم من أن «شيمبف» كان قد عاش هذه التجربة المرعبة التي كادت تودي بحياته، إلا أنه ولحسن الحظ، قام الحوت الضخم بـ«بصقه» إلى الخارج، حيث نجا بحياته ليعيش أياماً أخرى من عمره. وعن هذه التجربة المرعبة، قال الغواص الجنوب أفريقي لقناة «باركروفت تي في Barcroft TV»، إنه عندما كان يقوم بتصوير الأسماك، شعر فجأة بأن العتمة قد اجتاحت كل شيء حوله، كما أنه أحس باللحظة التي قام بها الحوت بالتقاطه بواسطه فمه الضخم.
وأردف «شيمبف» قائلاً: «تحسست الضغط على فخذي، ولم يكن هناك وقت للخوف في مثل هذا الوضع الذي يجب فيه أن تستخدم غريزتك، ولا شيء يمكن أن يحضرك لمثل هذه الحالة عندما تجد نفسك في جوف حوت». واعتبر الغواص أن الحوت كان يعتزم جره إلى عمق المحيط، لكنه بصقه بعد ثوانٍ معدودة ليتمكن «شيمبف»، الذي يقوم بمهنته منذ 15 عاماً، من السباحة إلى الشاطئ.