كاميرات ذكية ترصد السعادة في الإمارات

اكتشاف مدى سعادة ورضى المتعاملين عن الخدمات في مراكز الخدمة
كاميرات ذكية تحلل تقنياً بيانات الوجه
2 صور

لأن الابتسامة دليل الرضا، ولأن إسعاد المواطن واحد من أهداف دولة الإمارات، فقد عملت دبي على تقصي السعادة والرضا في وجوه المتعاملين لديها، من خلال كاميرات موزعة في أربعة مراكز لخدمة العملاء، ترصد فيها مدى سعادة المتعاملين بمستوى الخدمات التي تقدمها.


إذ تقوم الكاميرات الذكية بتحليل مدى سعادة المتعاملين بشكل تقني، حيث تعمل على تحليل تعابير وجوه المتعاملين دون تخزينها للحفاظ على الخصوصية، قبل وبعد إتمام معاملاتهم في مراكز الخدمة، وقياس مستوى السعادة بشكل فوري ودقيق، ما يساعد على توفير تقارير عن تجربة المتعاملين، ما يُمكّن صانعي القرار من اتخاذ الإجراءات اللازمة، لتحسين الخدمة بشكل مستمر. وفقاً لما قاله ماهر شيره مدير إدارة الخدمات الذكية في قطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في الهيئة.


وأضاف أن الكاميرات تم تصنيعها داخل الدولة بدقة عالية، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتستطيع التقاط صور بمعدل 30 إطاراً في الثانية الواحدة، بالإضافة إلى الضبط التلقائي للمشهد دون فلاش، وتقليل تشويش درجة الإضاءة، لإعطاء أدق المؤشرات لتعابير الوجه. وأشار إلى أن مؤشر السعادة الذكي يرصد التغير في مستوى السعادة للمتعامل، منذ لحظة دخوله المركز وحتى خروجه، وربط ذلك بمستوى الخدمة التي تلقاها، وأن هذه التقنية تخلق جواً من التنافسية الإيجابية بين مراكز إسعاد المتعاملين، باستخدام أسلوب محاكاة الألعاب الإلكترونية (Gamification)، للارتقاء بمستوى خدماتها.