الملكة رانيا تلتقي الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم

من لقاء الملكة رانيا مع الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم.jpg
من لقاء الملكة رانيا مع الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم
الملكة رانيا تلتقي الفائزين بالجائزة .jpg
الملكة رانيا تلتقي الفائزين بالجائزة
من لقاء الملكة رانيا مع الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم.jpg
الملكة رانيا تلتقي الفائزين بالجائزة .jpg
2 صور
التقت الملكة رانيا العبدالله يوم أمس الثلاثاء، الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم في الوطن العربي التي أطلقتها مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية في أيلول عام 2018، بهدف تقدير إنجازات وإمكانات الشركات الناشئة التي تعمل في قطاع التعليم.

وحضر اللقاء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة رانيا باسم السعد، وعن شركة "المفكرون الصغار" من الأردن الحاصلة على المرتبة الأولى راما الكيالي ولمياء الطباع وسلوى كتخودا، وعن شركة "كم كلمة" من لبنان الحاصلة على المرتبة الثانية سمر عاصو ونور المفتي، وعن مؤسسة "Hello World Kids" من الأردن الحاصلة على المرتبة الثالثة حنان خضر.

ويقوم عمل شركة "المفكرون الصغار" على تحسين معرفة مهارات القراءة والكتابة الأساسية عن طريق تصميم وإنتاج مواد ومصادر تكنولوجية تعليمية للأطفال في سن المدرسة، وبالتالي تحسين مخرجات التعلم لديهم ورفع كفاءتهم. وركزت "المفكرون الصغار" على قياس الأثر، والتعامل بفاعلية مع الحاجة الملحة لدعم المزيد من الطلبة ليتقنوا استخدام اللغة العربية ببراعة.

وتعمل شركة "كم كلمة" كمنصّة تعليم معزّزة بالتكنولوجيا على ادخال أهمّ مهارات القرن الواحد والعشرين إلى صف اللّغة العربيّة ومساعدة التّلاميذ على تطوير مهاراتهم في الكتابة والتّواصل باللّغة العربيّة مع التّركيز على بناء الإبداع والتّفكير النّقدي.

وانشأ فريق "كم كلمة" قاعدة مستخدمين كبيرة بالإضافة إلى تطوير المعلمين برنامجا مخصصا لهم.

وتوفر مؤسسة "Hello World Kids" المناهج والموارد والتدريب التي تتيح الفرص للأطفال واليافعين للانتقال من مستهلكين سلبيين للعالم الرقمي إلى مبدعين نشطين. وحققت المؤسسة هدفها الاجتماعي ونموذج العمل المستدام، واستطاعت أن تحدد حاجة معينة مهمة لا يتم تلبيتها، وإيجاد الحل المناسب وتطويره، ومن خلال نظرتهم المستقبلية، استطاع الطلبة تعلُّم البرمجة وحل المشكلات والتفكير من خلال التحليل والتعاون واستيعاب طريقة عمل الأنظمة.
وتقدم مؤسسة الملكة رانيا الدعم للشركات والمؤسسات الفائزة من خلال منح مالية تهدف الى ضمان استدامة نماذجهم التعليمية وتحقيق النمو المرجو لدفع الإصلاح التربوي.

وجرى تقييم طلبات التقدم للجائزة بعد تلقيها وفقاً لمعايير محددة كالابتكار والإنجازات وإمكانيات التوسع في نطاق العمل، وتم تحكيم الطلبات من خبراء من عدة مجالات من ضمنها الاستثمارات التي تهدف إلى إحداث الأثر وتكنولوجيا التعليم والبحوث التربوية في العالم العربي.