تعرفوا إلى القطة وريثة مصمم الأزياء الشهير كارل لاجرفيلد

القطة "تشوبيت" من حسابها في الانستقرام
مصمم الأزياء كارل لاجرفيلد مع قطته
3 صور

تعتبر قطة كارل لاغرفيلد "تشوبيت" هي القط الأكثر شهرة في عالم الموضة، واليوم هي على موعد بأن تكون القطة الأغنى على هذا الكوكب، فما هي قصتها:

من هي "تشوبيت"
ارتبط اسمها باسم مصمم الأزياء الشهير كارل لاغرفيلد Karl Lagerfeld، وحصلت طوال 8 سنوات على حياة مليئة بالرفاهية، فقد كان الطعام يُقدم له في أطباق من الفضة كما كانت تسافر على متن طائرة خاصة.
كما تمتلك حساب خاص على إنستجرام يتجاوز عدد متابعيه الـ130 ألف شخص، الأمر الذي جعلها أشهر قطة في العالم؛ ويتم استعراض تفاصيلها اليومية عليه، وصمّم لاغرفيلد مجموعة أزياء كاملة مستوحاة منها، عنوانها "شوبيت في الحب"، كما ألهمت عيناها مجموعة كاملة من أزياء "شانيل"، وفي عام 2014، نُشر كتاب عنها عنوانه "شوبيت حياة قطة طموحة"
وفي عام 2015 كتبت لها الممثلة الفرنسية والناشطة في مجال حقوق الحيوان بريجيت باردو رسالة تطلب منها "أن تهمس في أذن مالكها حتى "يتوقف عن استخدام الفرو في مجموعاته"

هل سترث ثروته
والأن وبعد أن توفي أشهر مصممي دار أزياء "شانيل" كارل لاغرفيلد عن عمر ناهز 85 عاماً، تاركاً ثروة تقدر بـ 200 مليون دولار ، وعلى الرغم من أن قطته "تشوبيت" لديها ثروتها الخاصة بها والتي يُعتقد أنها تبلغ نحو ثلاثة ملايين يورو (3.4 مليون دولار) والتي حصلت عليها معه من إعلانات لشركة سيارات ألمانية وعلامة تجارية لمستحضرات التجميل اليابانية، إلا أن "لاغرفيلد" كان صرّح للتلفزيون الفرنسي قبل وفاته بوقت طويل أن قطته ستستمر في العيش على الطراز الذي اعتادت عليه مع حارسها الشخصي وخادماتها، وقال: "تشوبيت فتاة ثرية"، ملمحًا إلى أنها كُتبت في وصيته.
ومن المقرر أن يتم إضافة الجزء المخصص لتشوبيت من ثروة المصمم الشهير إلاّ أن ذلك لم يتم الكشف عنه حتى الأن.

كيف تعاملت القطة مع فقدان صاحبها
قدم الشخص الذي يقف وراء حسابات "تشوبيت" لوسائل الإعلام الاجتماعية ومدوّنتها بيانًا حول كيفية تعامل القطة مع فقدان لاجرفيلد، والذي جاء فيه أن كارل لاغرفيلد سيظل دائما "والدها" وأنها تأمل أن يستمر جماهيرها وأتباعها الأوفياء بإعطاءها الحب الذي يساعدها في تخفيف الألم.
كما كتبت في مدونتها أيضاً حول وفاة كارل واصفة نفسها ب Daddy Karls Biggest Fan وقالت: ""لقد كان رمزًا حقيقيًا لامس حياة كل شخص كان على اتصال به، سيعيش إلى الأبد في قلبي المكسور وقلوب جميع مؤيديه في جميع أنحاء العالم. "أنا ممتنة إلى الأبد للحياة والحب الذي قدمه لي من خلال التبني، ولن أنسى أبداً اللحظات التي تشاركناها معًا في السفر ، والاستكشاف ، والإبداع".