الملكة رانيا تلتقي أعضاء مؤسسة محافظتي التطوعية وعدد من المستفيدين

الملكة رانيا العبد الله.jpg
الملكة رانيا العبد الله
لقاء الملكة رانيا مع متطوعين ومستفيدين من مؤسسة محافظتي.jpg
لقاء الملكة رانيا مع متطوعين ومستفيدين من مؤسسة محافظتي
الملكة رانيا خلال زيارة إلى محافظة اربد.jpg
الملكة رانيا خلال زيارة إلى محافظة اربد
عبرت الملكة رانيا عن سعادتها باللقاء في اربد.jpg
عبرت الملكة رانيا عن سعادتها باللقاء في اربد
الملكة رانيا العبد الله.jpg
لقاء الملكة رانيا مع متطوعين ومستفيدين من مؤسسة محافظتي.jpg
الملكة رانيا خلال زيارة إلى محافظة اربد.jpg
عبرت الملكة رانيا عن سعادتها باللقاء في اربد.jpg
4 صور
التقت الملكة رانيا العبدالله يوم أمس الاثنين، في متحف دار السرايا بمحافظة اربد، أعضاء مؤسسة محافظتي التطوعية ومجموعة من المستفيدين من برامج المؤسسة.

وعبرت الملكة رانيا عن سعادتها باللقاء في اربد الخير بسهولها وكرم ناسها ونخوتهم وهمتهم وفزعتهم للغير؛ واحتضانهم كل من لجأ لهم على مر السنوات والتي خرجت ولا زالت تخرج للوطن رجال ونساء ساهموا في بناء الأردن من الجيش للإدارة، للتعليم وبشتى المجالات والميادين. ونقلت للأهالي سلام الملك عبد الله الثاني وفخره فيهم دائما.

وقالت "أحببت أن أجتمع بكم لأتعرف أكثر عليكم وأسمع منكم؛ لكن الأهم لأشكر المتطوعين من مبادرة "محافظتي"، والذين ينورون الأردن بهمتهم"، مضيفة "لا شك أن الأردن يمر بظروف اقتصادية صعبة، لكن ما من مخرج سوى التكاتف والعمل".

وأشارت إلى أن عملهم ساعد في تقليص الفجوات وكسر العزلة بين فئات المجتمع وربطها سواء من خلال مشروع "حرفتي" بربط مهارات الأجيال، أو ربط المعرفة بمن يحتاجها، وفتح آفاق التواصل بين المدينة والريف وغيرها.

وقالت الملكة رانيا إن أكثر شيء لافت بهذه المبادرة هو اتساع مجالات العمل والتركيز على تمكين الآخرين. وهذا يزيد الإعجاب بالمبادرة، لأن تعليم المهارات أو التمكين بشكل عام أصعب بكثير من تقديم خدمة أو إصلاح أو إعطاء شيء. وأضافت لم تختاروا المجالات الواضحة والسهلة، اخترتم إحداث تغيير مستدام.

وبعد مداخلات من الشباب والشابات ركزت على روح العطاء والمبادرة وكيف استفاد الشباب مما يتم تقديمة من تدريب وتشبيك وبناء مهارات ساعدت جميعها في توفير فرص عمل ومشاريع صغيرة مدرة للدخل، أكدت الملكة رانيا على حق كل شاب في العمل وعلى اهمية تحديد المهارات التي تحتاج الى تطوير من اجل التعاون معهم كما يتم حاليا في بعض المحافظات لتوفيرها وبما يسهم في تعزيز قدراتهم التي يتطلبها سوق العمل.
وقالت الملكة رانيا إن التحدي الأكبر لنا في الأردن هو إيجاد فرص عمل للشباب وايضا محاربة الإشاعات والسلبية التي شككت المواطن بنفسه وبالمؤسسات وجعلته عرضة للخلط بين الواقع الافتراضي والواقع الحقيقي، مشيرة إلى أن الاشاعات أصبحت تشكل حالة واسعة من السلبية التي تؤثر على مجمل الواقع الاستثماري.

ونوهت إلى أن دحض الاشاعات يتم من خلال توفير المعلومات وزيادة الوعي، مبينة أهمية دور الشباب في المساهمة بتوفير الاجواء الايجابية وادخال الهِمة على الهمّ الاردني.

وقالت في كثير من الاحيان نلاحظ تضخيم للأمور وتناسي الانجازات والقدرات والكفاءات التي استطاع المواطن الاردني من خلالها تجاوز الكثير من التحديات والصعاب، في حين أن الكثيرين حول العالم يبدون احترامهم للأردن وشعبه لما حققوه بالرغم من محدودية الموارد وهذا كله بوعي وهمة ابناء وبنات الاردن.

وخلال اللقاء جرى عرض فيلم قصير عن المؤسسة، وقدم مؤسس "محافظتي" عبد الله بني هاني شرحاً عن عمل المؤسسة التطوعية التي بدأت عام 2014 كمؤسسة أردنية غير ربحية، تسعى لتفعيل دور الشباب في الخدمات العامة واطلاق قدراتهم في بناء المجتمع، وترسيخ مفهوم المواطنة الفاعلة في المجتمع وغرس ثقافة العمل التطوعي والثقافي، وتعزيز الثقة بالنفس والعمل الجماعي وتنمية القدرات.

وتبادلت الملكة رانيا الاحاديث مع مجموعة من السيدات المستفيدات من مشروع "حرفتي" الذي أطلقته مؤسسة محافظتي التطوعية لتمكين السيدات من الاسر ذات الدخل المحدود اقتصاديا وتدريبهم على صناعة الحرف اليدوية حيث يتم تدريبهم على المهارات الحياتية الأساسية ومهارات التسويق الجيد والمشاريع الصغيرة ومحو الأمية المالية .

واستمعت الملكة رانيا إلى عرض قدمته "شبكة فناني المدينة" والتي تضم مجموعة من الفنانين الذين يأتون من مناطق أقل حظاً وتهدف الى التعريف بهم ودعم تطوير مواهبهم.