فرقة "مسار إجباري" تلهب حماس جمهور الكويت بأوبريت "الليلة الكبيرة"

فرقة "مسار إجباري" خلال الحفل
فرقة "مسار إجباري" خلال الحفل
فرقة "مسار إجباري" خلال الحفل
فرقة "مسار إجباري" خلال الحفل
4 صور

في ثاني زيارة لها لدولة الكويت ومع انطلاق فعاليات مهرجان الشباب العربي الذي تنظمه أكاديمية لوياك للفنون (لابا)، بالتعاون مع حديقة الشهيد، احتشد الجمهور في مسرح الحديقة لحضور عرض فرقة "مسار إجباري" المصرية، الذي لاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور. قدمت الفرقة مجموعة من الأغاني التي إشتهرت بها مثل: زيّك أنا ، والوداع ، وشيروفوييا، ومطلوب حبيب، وغيرها، مختتمةً الحفل بأوبريت الليلة الكبيرة، الذي انسجم الجمهور مع أنغامها بشكل كبير بالتصفيق الحار مرددين كلماتها.

عبّرت "مسار إجباري" عن سعادتها لوجودها فى الكويت للمرة الثانية، وقال أعضاؤها إنهم تفاجأوا بهذا الحشد الغفير، "فعندما زرنا الكويت للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي 2011، شعرنا بسعادة غامرة، ولكن هذه المرة شعرنا باحتفاء جمهور عربي أتى بكل طوائفه وفئاته ليستمع إلينا، ويشاركنا لحظات الفرح والبهجة، وهذا ما يُعرف عن دولة الكويت .. دولة الإنسانية وشعبها المضياف، فالترحاب أتى من القلب، وهذا الشيء جعلنا نشعر بالراحة والطمأنية والتفاعل المتبادل".

وحول مشاركتهم فى مهرجان الشباب العربي أفادوا أنّ الفرقة أتت لتحتفل مع جمهورها الخليجى والعربي، بإطلاق ألبومها الثالث في مسيرتها الغنائية الممتدة لقرابة ست سنوات، ويضم "الألبوم" 10 أغنيات مختلفة، ظهرت كل منها بشكل فيديو كليب مصور، كما تحمل كل أغنية شخصية موسيقية مغايرة عن "ستايل" مسار إجباري المعتاد خلال ألبوميها الماضيين، "تقع وتقوم" و"اقرأ الخبر".

وبسؤالهم عن الجمهور الكويتي ذكروا : "جمهور طربي ذواق بطبعه لكل ما هو جميل ، وهو بذلك يختلف عن جماهير كثيرة، ما يجعلنا نكنّ له كل الاحترام والتقدير.. جمهور بيحبك .. يدفعنا لتقديم المزيد والجديد، ونأمل بتكرار الزيارة للكويت في مهرجانات قادمة".

يُذكر أنّ فرقة "مسار إجباري" فرقة مصرية من الإسكندرية، وينبع اسمها من فكرة المسار الذي أجبر المجتمع على التفكير من خلاله، ويقدمون الكلمات التي تعبّر عن المجتمع المصري، عن طريق تقديم نوع جديد من الموسيقى التي تمزج بين موسيقى الروك والجاز والبلوز، مع التراث الغنائي المصري. وتأسست فريق "مسار إجباري" على يد كل من، هاني الدقاق، "غيتار"، وأيمن مسعود، "كيبورد"، وأحمد حافظ، "باص"، وتامر عطا الله، "درامز".